هل صحيح أنّ الاستحمام بعد العلاقة يحدّ من امكانية حدوث الحمل؟

تقع الكثير من النساء بحيرة من أمرهن حول الأمور التي يجب أن يفعلنها خصوصاً حين يرغبن في حدوث الحمل. ومن الأسئلة الشائعة جداً في هذا المجال: هل يجب الاستحمام بعد العلاقة أو  يجب تجنّب ذلك لأنه يمنع حدوث الحمل؟ فاليكِ الجواب.

هل يمكن الاستحمام بعد العلاقة؟

تعتقد مجموعة كبيرة من النساء أنّ الإغتسال بعد ممارسة العلاقة، قد يقلّل من فرص حدوث الحمل. والسبب يعود الى تفكيرهن أنّ تنظيف المهبل بالصابون والماء، قد يؤدي الى التخلّص من الحيوانات المنوية المسؤولة عن تخصيب البويضة ومن ثمّ الإنجاب، فهل هذا صحيح؟

يؤكّد الخبراء الصحيون أن الإغتسال بعد العلاقة الحميمة لا يقلّل من فرص حدوث الحمل، كما أكّدت العديد من الدراسات الطبية أنّ الماء يعمل فقط على إزالة السائل المنوي الموجود على سطح الخارجي للمهبل، ولكنّه لا يؤثر مطلقاً على عمليّة تلقيح البُويضة بحالة وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم.

لا بل يجب التفكير في فائدة الإغتسال بعد العلاقة لما له من أهمية لصحّة الزوجَين، خاصّةً النساء لأنّ الأعضاء التناسليّة تُعتبر بيئة جاذبة للفطريات للبكتيريا المسبّبة للأمراض التناسليّة، كالتهاب المسالك البوليّة وعدوى الخميرة المهبليّة. لذا من المهمّ الحرص على تنظيف منطقة المهبل جيّداً بالماء بعد الجماع، لمنع البكتيريا التي تؤدي إلى الأمراض المزعجة.

هل جفاف المهبل خطير؟ اليكِ الجواب

الطريقة الصحيحة للاستحمام بعد العلاقة

– الإستحمام بالماء الفاتر، وتجنّب الماء الساخن أو البارد، للحفاظ على التوازن البكتيريّ بمنطقة المهبل.

– تجنّب غسل الأعضاء التناسليّة من الخلف إلى الأمام، لمنع إنتقال البكتيريا الموجودة بمنطقة فتحة الشرج إلى المهبل.

– استعمال المناشف القطنيّة النظيفة لقدرتها على امتصاص البلل.

– ارتداء ملابس داخليّة نظيفة. 

– الحرص على استخدام غسول المهبل مرتَّين أسبوعيّاً، لأنّ الإعتماد عليه بشكل يوميّ قد يتسبّب بالقضاء على البكتيريا الصحيّة الموجودة بهذه المنطقة.



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com