الصوم قبل سن البلوغ… هل هو مسموح؟ كيف يمكن أن يؤثر على صحة الأطفال الصغار؟ وكيف يجب أن تتعاملي مع طفلك ان كان يطلب منك أن يخوض تجربة الصوم في شهر رمضان مع العائلة؟ رافقينا في هذا الموضوع وإحصلي على كامل التفاصيل بهذا الشأن من خلال موقع أنوثة.
كيف يمكنك مشاركة طفلك في استعدادات شهر رمضان؟
هل يجب الصيام قبل البلوغ للأطفال؟
– الديانة الإسلامية تؤكّد أنه لا يجب على الأطفال الصوم ما لم يصلوا إلى سن البلوغ وبعدها يصبح الصوم عليهم فريضة.
– لكي يصوم الطفل الصغير يحتاج إلى مجهود كبير خاصة في الحرّ، الأمر الذي يسبب له خسارة كميات كبيرة من المياه عن طريق التعرّق والتبوّل، ما قد ينعكس سلباً على صحته لأن اعضاءه مازالت في طور النمو ولا يمكنها تحمل كل هذا التعب.
– من الأفضل أن يدرّب الأهل اطفالهم على الصوم لفترة قصيرة ومن ثم تمديد فترة الصوم تبعاً لمرحلة الطفل العمرية. وهنا من الضروري التعويض للطفل من خلال وجبة الإفطار التي يجب أن تكون كاملة فيها كل العناصر الغذائية والسوائل التي يحتاجها الصغير.
كيف تتعاملين مع طفلك إن أصرّ على الصوم؟
– هيئي طفلك على الصوم من خلال الصوم الجزئي أي لساعات معدودة خلال النهار واطلبي منه أن يفطر عند الظهر، ومن ثم اسمحي له بالتوقف عن الطعام حتى موعد أذان المغرب وحينها اطلبي منه مرة جديدة أن ينضم إلى مائدة الإفطار وكأنه صام مع أفراد اسرته طيلة النهار.
– إن أصرّ طفلك على الصوم، إتفقي معه على ايام محددة خلال شهر رمضان تسمحين له خلالها بالصيام كما الكبار.
– إسمحي له بالصيام بشرط أن يشرب الماء أو الحليب واللذين سيساعداه على قضاء يومه دون تعب.
صيام طفلك اسهل في رمضان مع هذه النصائح!
ما هي تأثيرات الصوم السلبية على صحة الطفل؟
– ينعكس الصوم بشكل سلبي على الأطفال الذين يعانون من أمراض كالسكري، الضعف أو فقر الدم، ويزيد من حدة ازماتهم الصحية.
– قد يسبب لهم الجفاف نتيجة خسارة أجسامهم الصغيرة للكثير من السوائل خلال النهار.
– التعب الإجهاد وقلّة التركيز.