يتساءل كثيرون عن طرق علاج فيروس كورونا المستجدّ في المنزل، وفي موضوع اليوم، سنطلعك على مجموعة نصائح بهذا الشأن، خاصة بعد أن اصبح هذا الوباء خطراً قريباً يداهم أي بيت وأي عائلة. رافقينا وإحصلي على كامل التفاصيل من موقع أنوثة.
فيرو كورونا المستجد... هكذا يؤثر على الجهاز التنفسي!
هل يمكن علاج فيروس كورونا في المنزل؟
عليك أن تعلمي أنه فعلياً لا يوجد علاج نهائي واحد لفيروس كورونا المستجدّ في المستشفى وخارج المستشفى، وعندما نتحدث عن "علاج" يكون المقصود علاج لأعراض كورونا والتخفيف من حدّته أي عوارض السعال وضيق التنفس والصداع، الى حين اجراء الفحص مجدداً وتحوّله الى سلبيّ بعد فترة من احتضان الجسم للفيروس.
وإنطلاقاً من هنا سنطلعك على طرق التخفيف من حدة عوارض هذا الفيروس المستجد في البيت:
أولاً، الخطوة الأولى والأساسية هي القيام بالعزل الذاتي والابتعاد عن باقي افراد الاسرة كي لا تنقل العدوى إلى الآخرين. ومن الضروري ألا يستخدم المصاب الحمام والمطبخ نفسه مع باقي الأشخاص الموجودين في البيت ويلتزم غرفته ولا يخرج منها إلا حين اختفاء الاعراض تماماً والتأكد من عدم حمله للفيروس من خلال فحص الـPCR.
ثانياً، تهوئة الغرفة التي يتواجد فيها المريض بشكل يومي.
ثالثاً، على المريض أن يجنب نفسه الإصابة بالجفاف الناتج عن الفيروس، وذلك من خلال الحصول يومياً على لترين من الماء إضافة إلى الفواكه، الخضار والحساء.
رابعاً، إستخدام مسكّنات الألم بعد استشارة طبيب لتهدئة أعراض كورونا والآلام الناتجة عنها قدر المستطاع وتسكين الأوجاع. كما يمكن أن ينصح الطبيب بأدوية أخرى لتسريع العلاج حسب كلّ حالة.
خامساً، النوم والراحة هي إحدى الأساليب الفعالة للتغلب على هذا الفيروس، حيث يحتاج الجسم إلى الطاقة والقوة والتي لا يمكن أن يحصل عيها إلا من خلال الحصول على قسطٍ كافٍ من الاسترخاء والسكينة.
أضرار نفسية قد يسببه فيروس كورونا... إحذريها!
سادساً، على اي مصاب بفيروس كورونا يختار العلاج في المنزل أو يطلب منه الطبيب ذلك أن يراقب أعراضه جيّداً، وإن لاحظ أنها تزداد وأنه يعاني من تعب شديد، هذيان، عدم القدرة على اكمال جمل المحادثة، تحول لون وجهه إلى أزرق وغيرها، عليه أن يتصل بالإسعاف على الفور ويبلغهم أنه مصاب بكورونا وان أعراض الاصابة بدأت تزداد سوءاً. فهناك احتمال أن يحتاج الى جهاز تنفّس اصطناعي أو أي وسيلة أخرى تساعده على التنفّس.