بعد أن قدّمت العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية المصرية الناجحة، أصبحت هيفاء وهبي ممنوعة من العمل في مصر، إذ أُصدر قرار بوقف التصاريح الخاصّة بالفنانة وإحالتها للتحقيق داخل نقابة الموسيقيّين المصريّة. وذلك أثار حالة من الجدل بين الرواد على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في مصر، وانقسام للآراء بين من أيّد الحكم وبين من عارضه.
هيفاء وهبي ممنوعة من العمل في مصر
أعلنت نقابة الموسيقيين المصرية، التي يترأسّها النقيب مصطفى كامل، عن ورود خُطاب إليها من رئيس نقابة الممثلين أشرف زكي، يُطالبه فيه بتفعيل التعاون بين النقابتَين فيما يخصّ أزمة النجمة هيفاء وهبي. وجاء القرار بالتزامن مع شكوى رسميّة مقدّمة من منظّم حفلات كان قد تعاقد مع هيفاء لإحياء حفل فنّي في منطقة الساحل الشمالي في شهر يوليو الماضي، لكنّها لم تلتزم بالعقد رغم حصولها على المبلغ المالي المتّفق عليه.
فقرّرت النقابة بعد فحص الشكوى والتأكّد من صحّة ما ورد فيها، إيقاف التصاريح الخاصّة بصاحبة أغنية “النحلة” إلى حين مثولها أمام جهات التحقيق في النقابة، فأصبحت هيفاء ممنوعة من الغناء في مصر لحين إتخاذ القرار النهائي بعد التحقيق معها. وأكّد مصطفى كامل أنّ الشؤون القانونيّة هي المنوط بها تحديد موعد التحقيق مع الفنانة وتاريخ حضورها في مواجهة الشاكي، وهو ما سيتمّ الإعلان عنه خلال الأسبوع القادم.
وبعد إصدار القرار، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالخبر وتحوّل اسم هيفاء وهبي إلى ترند في الساعات الماضية الأخيرة، حيث أبدى الجمهور عن رأيه بما حصل معها وتباينت الآراء بين من رأى أن النقابة على حقّ وبين من وقف إلى جانب الفنانة وأكّد أن القرار ظالم بحقّها.
“تجاعيد وبدون فلتر… ملامح هيفاء وهبي في مهرجان “كان تعرّضها للإنتقادات!
ردّ هيفاء وهبي على القرار
وبعد الجدل الواسع، خرجت هيفاء وهبي عن صمتها ونشرت صورة في خاصية القصص الصغيرة عبر حسابها الرسمي على تطبيق انسقرام، وهي عبارة عن آية قرآنية: “ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله”، فاعتبره الجمهور ردّاً على قرار النقابة الصادر بحقّها.