تنمّر، انتحار، قتل، جريمة، جميعها واردة في التحقيقات، ولكن النتيجة واحدة: وفاة التلميذة ريناد عادل في مصر، التي أثارت قصّتها حالة من الجدل والغضب بين الروّاد على مواقع التواصل الاجتماعي. تابعوا هذا المقال لاكتشاف التفاصيل الكاملة حول هذه الواقعة المؤلمة.
وفاة التلميذة ريناد في مصر
أثارت حادثة وفاة الطالبة ريناد في الصفّ السادس الابتدائي ضجّة واسعة على المنصات الرقمية، وذلك عقب انتشار عدّة روايات عن انتحار الطفلة بعد تعرّضها للتنمّر. وتمّ تشييع جثمانها إلى مثواه الأخير في مقابر الأسرة ببرج العرب، غرب محافظة الإسكندرية، يوم أمس الاثنين 14 يناير 2025.
وتداولت في الساعات الأخيرة عبر الصفحات الإلكترونية، خبر وفاة الطفلة وأنّه ليس سقوطاً من المبنى أدى إلى الوفاة، بل حالة انتحار بسبب تعرّضها للتنمّر من زميلاتها في المدرسة. فيما تردّدت رواية ثانية، وهي أن المدرسة طالبت الطفلة بالمصروفات الدراسية أمام زميلاتها، ممّا جعلهنّ يتنمّرن عليها ويهزأن منها، ممّا دفعها لإنهاء حياتها على الفور.
تصريح مها عبد العزيز عن وفاة التلميذة ريناد
من جانبها، نفت عضو مجلس أمناء إحدى المدارس في الإسكندرية، مها عبد العزيز، ما يتمّ تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تعرّض الطفلة الراحلة ريناد عادل للتنمّر، وقالت في تصريحات إعلاميّة: “لم يتمّ التنمر بالطفلة ريناد عادل ولا توجد أي مشكلة تتعلّق بالمصروفات المدرسية.. فهم من أسرة محترمة وأجواء المدرسة يغمرها الحزن بين الطالبات والمدرسين”.
وعن طريقة وفاة التلميذة، نقلت مها عبد العزيز عن والدة الطفلة تفاصيل اللحظات الأخيرة: “بحسب ما قالته والدتها.. كانت ريناد تحاول فتح النافذة من فوق السرير لكنها اختلّ توازنها وسقطت من الطابق الثامن”، وأضافت: “الفتاة وشقيقتها قامتا بسداد مصروفاتهما الدراسية ولا صحة لما يتردّد عن عدم السداد… أنا أعرف ريناد منذ كانت في مرحلة الحضانة، كما أن والدة ريناد قالت إنها لا تريد رؤية صور ابنتها أو تلك الشائعات المؤلمة المُنتشرة على السوشيل ميديا”.