القهر والظلم… كلمتان تردّدتا كثيراً بين الأمس واليوم على مواقع التواصل الاجتماعي بعد وفاة الطائر اشرف ابو اليسر اثر ازمة قلبية. هو الذي اكتسب شهرة واسعة بسبب قضيته مع النجم محمد رمضان.
وللتذكير، ففي شهر اكتوبر من العام الماضي، نشر محمد مقطع فيديو من داخل كابينة قيادة احدى الطائرات الخاصة وعلّق صوتياً عليه قائلاً “احنا في تجربة الاولى من نوعها، هقوم اسوق الطيارة، اول مرة اسوق الطيارة، ثقة في الله نجاح”. وبعد ذلك، أصدرت وزارة الطيران بياناً رسمياً اعلنت خلاله ايقاف قائد الرحلة ومساعده عن العمل والطيران واحالتهما للتحقيق العاجل لارتكابهما فعلاً ممنوعاً طبقاً لقواعد وتعليمات الطيران المدني.
ذلك أدّى بطبيعة الحال الى ضياع مستقبل الطيّار، ما دفعه للجوء الى القضاء المصري ورفعه دعوى ضدّ محمد رمضان. وبعد سلسلة من الجلسات، قرّرت المحكمة منذ أسابيع الحكم بتعويض الطيار مبلغ 6 ملايين جنيه مصري (حوالي 382 ألف دولار اميركي). والكلّ يتذكّر ردّة فعل محمد رمضان وقتها حيث نشر فيديو له في حوض السباحة وهو يروي المال، في بادرة اعتبرها الكثيرون اشارة الى عدم اكتراثه لحكم القضاء.
الطيّار فارق الحياة!
لم يتسنى للطيار اشرف ابو اليسر الوقت الكافي للاحتفال بانتصاره في المحكمة، حيث دخل المستشفى بعد تعرّضه لأزمة قلبية. وصرّح المقرّبون منه أنّ السبب كانت الضغوط النفسية الكثيرة التي تعرّض لها في الفترة الماضية وقد أثّرت على صحّته.
اثر ذلك، نشر محمد رمضان نعياً على صفحته الخاصة عبر انستقرام لكنّه أطفأ خاصية التعليقات، ما يظهر معرفته بأنّه سيكون هجوماً واسعاً عليه في هذا السياق.
عمرو اديب يهاجم محمد رمضان علناً
لم يسلم محمد رمضان من آلاف التعليقات على مختلف حسابات مواقع التواصل الاجتماعي والاتهامات التي وجهت اليه بأنّه كان السبب وراء وفاة الطيّار.
لكن الهجوم الاكبر أتى من الاعلامي المصري عمرو اديب الذي قال خلال برنامجه “الحكاية” انّ وفاة الطيار بمثابة عبرة لمحمد رمضان وستطارده العمر كلّه. وصرّح اديب “الله يرحم ابو اليسر وحاجات تانية مفيش مجال اذكرهالك دلوقتي يا محمد يا رمضان… قولنالك خد بخاطر الراجل قبل ما يموت”. ليختم اديب بقوله “ربنا بيدي كل واحد على قد نيته”.