بعد مسيرتها الفنية الطويلة، رحلت الفنانة المصرية نادية لطفي عن عمر يناهز 83 عاماً، حاملة معها ذكريات متنوعة في المجال الفني ومواقف خلّدها التاريخ في المجال السياسي.
وفاة نادية لطفي
تدهورت حال الفنانة نادية لطفي عقب إدخالها غرفة العناية المركزية في أحد المستشفيات في العاصمة المصرية القاهرة للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، بعد أن شعرت بحالة إعياء شديدة إثر نزلة شعبية حادة، استدعت إبقائها تحت جهاز التنفس الصناعي، فقرر الأطباء إبقائها في غرفة العناية المركزية مع منع زيارتها، فتدهورت حالتها بسرعة وتوفيت.
عن مسيرة حياتها
– اسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق، ولدت في حي العابدين في القاهرة من أب وأم مصريين.
– حصلت لطفي على دبلوم المدرسة الألمانية في مصر العام 1955.
– اكتشفها المخرج رمسيس نجيب الذي بدوره قدمها للسينما واختار لها الاسم الفني “نادية لطفي” اقتباساً من شخصية فاتن حمامة نادية في فيلم “لا أنام” للكاتب “إحسان عبد القوس”.
– تألقت في العديد من الأفلام وبعضها مع الفنانة سعاد حسني في “السبع بنات”، وقدمت عملاً تلفزيونياً واحداً وهو “ناس ولاد ناس” بالإضافة الى مسرحية واحدة وهي “بمبة كشر”.
– اشتهرت بمواقفها السياسية المختلفة، وأهمها دورها في حرب 6 أكتوبر، وفضحها لجرائم الاحتلال الاسرائيلي خلال “حصار بيروت”، وهي تعدّ الفنانة الوحيدة التي زارت الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات أثناء الحصار الاسرائيلي وعرفت بوقوفها الى جانب المقاومة الفلسطينية.
– تزوجت نادية 3 مرات، الأولى عند بلوغها العشرين من العمر من ابن جيرانها الضابط البحري “عادل البشاري” ووالد ابنها الوحيد أحمد الذي تخرج من كلية التجارة ويعمل في مجال المصارف. زيجتها الثانية كانت من المهندس “ابراهيم صادق شفيق” والثالثة من “محمد صبري”.