أعلن الديوان الملكيّ السعوديّ عن وفاة والدة الأمير الوليد بن طلال، السيدة منى الصلح، وذلك يوم السبت الماضي 4 يناير، عن عمر يناهز 87 عاماً. وقام نجوم العالم العربي بتقديم واجب العزاء من خلال منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفاة والدة الوليد بن طلال
شارك عدد من الشخصيات والأمراء والمشاهير في الساعات الأخيرة بتقديم واجب العزاء في وفاة الأميرة منى الصلح، وذلك عبر حساباتهم الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي. من بين هؤلاء شقيق الوليد بن طلال، الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز، كما شاركت المطربة أحلام، إليسا، أصالة، والإعلامي ريكاردو كرم وغيرهم برسائل تعزية ومواساة لعائلة الفقيدة.
وقد كتب شقيق الوليد بن طلال، الأمير خالد: “أرفع خالص التعازي والمواساة لأخي سمو الأمير الوليد بن طلال ولأختي سمو الأميرة ريما بنت طلال ولسمو الأمراء والأبناء والأحفاد، ولأسرة سمو سيدي الوالد الأمير طلال بن عبد العزيز رحمه الله، ولأسرة آل الصلح الكرام في وفاة والدتنا الغالية على قلوبنا، سمو الأميرة منى رياض الصلح. رحمها الله وغفر لها وأسكنها فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
فيما كتبت الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي تدوينة، قالت فيها: “البقاء والدوام لله احسن الله عزاكم سمو الامير الغالي الوليد بن طلال وكل آل طلال الكرام وكل الأمراء في وفاه والدتكم الغاليه علينا منى الصلح ربي يجعل هذي الايام خير أيامها ويبدلها دار خير من دارها”.
أما اصالة فكتبت: “كان لي شرف اللقاء بصاحبة السموّ منذ أعوام ولمّ أنسى تعاملها ورقيّها ولطفها البالغ وثقافتها الله يرحمها ويجعل مثواها الجنه وكلّ التّعازي لسموّ الأمير الوليد بن طلال الخلوق الكريم المتواضع ولسموّ الأمير خالد بن طلال الغالي كلّ التعازي .. ولجميع أحبّتها الكثر الصبر والسلوان وحفظ من الرحمن للعائله الغاليه أصحاب السموّ أهلنا الغالين”.
كما قدّمت الفنانة اليسا واجب العزاء بالقول: “بتقدم من سمو الأمير الوليد من طلال بأحرّ التعازي بوفاة والدته الأميرة منى رياض الصلح، الله يرحمها ويكون مثواها الجنة وتكون خاتمة أحزان هالعائلة الكريمة”.
أما الإعلامي اللبناني ريكاردو كرم فقد إستذكر أعمال السيدة منى الصلح تجاه بلدها لبنان، وكتب: “لبنان اللبناني أغلى ما ورثته منى رياض الصلح من والدها، أحد صنّاع الاستقلال ورئيس حكومته الأولى وقد غرفت من وطنيته وقوميته العربية… لم تكن منى مجرّد ابنة زعيم لبناني عربي، ولا فقط رائدة لبنانية تحدّت الأعراف مع شقيقتيها علياء ولمياء حين سرنَ خلف نعش الوالد، تموز ١٩٥١ غداة اغتياله في الأردن”.