من مصر، أرض الجمال العربي الراقي، أطلت ياسمين الخطيب، مقدمة البرامج التلفزيونية والكاتبة والرسامة لتشغل الرأي العام المصري والعربي على حد سواء، أولاً، بفضل جمالها الأخاذ والملفت والمبهر، وثانياً، بفضل مواهبها المتعددة وقدراتها الفنية الرائعة. في هذا المقال من أنوثة، نطلعك على السيرة الذاتية والحياتية لياسمين الخطيب.
ياسمين الخطيب كإعلامية
ياسمين الخطيب… إعلامية مصرية شهيرة اتسعت رقعة شهرتها لتطال الدول العربية كافة. بدأت مسيرتها في هذا المجال من خلال كتابة المقالات الصحافية لجريدة الأحرار المصرية، ومن ثم انتقلت الى صحيفة فيتو، حيث اوكلت اليها مهمة كتابة مقال أسبوعي فيها بعنوان أحلى الكلام. كما عملت ياسمين في وقت لاحق في صحيفة الوطن وبعدها صحيفة صوت الأمة، لتنتقل بعد ذلك الى كتابة مقال أسبوعي في صفحة الراي في جريدة التحرير المصرية.
كذلك، تميزت ياسمين الخطيب بمقالاتها الفنية التثقيفية حول الفن التشكيلي، في صحيفتي الأخبار والدستور.
ولا تقتصر خبرتها الإعلامية على الصحافة المكتوبة، بل تعدتها لتصل الى الاعلام المرئي، إذ شاركت الإعلامي تامر أمين تقديم حلقة أسبوعية من برنامجه من الآخر، على قناة روتانا المصرية.
مواهب فنية متعددة
موهبة متوارثة من جيل الى آخر تحملها اليوم ياسمين الخطيب، وهي تصميم الإلفة وتأليف الكتب، إذ إن عائلتها كانت من السباقين التي عملت في مجال الطباعة والنشر على صعيد منطقة الشرق الأوسط. وياسمين تنحدر في أسرة حافظت على هذا المجال، الذي بدأه جدها الناشر والمفكر الإسلامي المصري ابن الخطيب، ومؤسس دار نشر “الخطيب”. أصدرت ياسمين العديد من المؤلفات أبرزها: “التاريخ الدموي”، و”الحالة إيه؟” كما أصدرت مجموعة من المقالات حول أحداث 25 يناير و30 يونيو عام 2013 في مصر، خلال الثورة على حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، بعنوان “قليل البخت يلاقي الدقن في الثورة” و”كنت في رابعة”.
من هن الفنانات اللواتي يرفضن أدوار الإغراء؟
موهبة أخرى تتميز بها ياسمين الخطيب، وهي فن الرسم، وتعرف عن نفسها دائماً على انها فنانة تشكيلية، تبدع في رسم اللوحات الرائعة. تخصصت ياسمين في مجال التصميم الغرافيكس في كلية الفنون الجميلة، بعدما وجدت صعوبة في متابعة دروس فن النحت. وهي اليوم تنظم المعارض للوحاتها وأعمالها الفنية الرائعة، ولأغلفة الكتب التي تصممها.