على الرغم من التطورات الكثيرة التي شهدها التلفزيون منذ نشأت في خمسينيات القرن الماضي وحتى اليوم، الا ان هذا الأمر لم يمنع الخبراء من التشديد على ضرورة الابتعاد قدر الامكان عن شاشة التلفاز في مسعى لتجنب المضار التي قد يسببها الى العيون. هذه النظرية المستمرة حتى يومنا هذا تطرح العديد من علامات الاستفهام حول لماذا يكون الجلوس قرب شاشة التلفاز ضار؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
ابتعدي عن الاساليب الخاطئة في تربية الاطفال
مضار الجلوس قرب شاشة التلفاز
ان مضار الجلوس بالقرب من الشاشة لا يعني فقط شاشة التلفاز، ولا يقتصر عليها فقط، بل يتعداها الى كل انواع الشاشات الأخرى لا سيما شاشة الحاسوب نظراً لكون هذه الشاشات تعمل على تحويل الإلكترونات الساقطة عليها من الخلف إلى نقاط ضوئية والتي تتحول بدورها الى اشعة اكس التي قد تعرض الإنسان إلى تأين جزيئات خلايا جسمه، مما قد يتسبب في حدوث نشاط غير عادي لتلك الخلايا.
وبالتالي فات لاي حركة في هذا الاطار، قد تعود بالكثير من الاضرار على العين، بحيث أن أول الأمور التي يحذر منها الاطباء هي امكانية اصابتها بالعقم وتورم الغدة الدرقية لا سيما إذا إعتاد الإنسان الجلوس أمام التلفزيون عن قُرب، ولفترات طويلة.
وهذا الأمر يزداد سوءاً لا سيما عند الاطفال الذين يقتربون بشكل كبير ليس فقط من شاشة التلفزيون بل ايضاً من شاشة الكمبيوتر نظراً لولعهم بهذا الجهاز الجديد ما يؤدي حتماً الى ارهاق النظر وإحداث المشاكل العضوية السايقة، ما يدفع العديد من الاطفال الى ارتداءات النظارات التي تساعد على تصحيح الرؤية نظراً لضعفها.
وعلى الرغم من ان التلفزيونات الجديدة قد تكون اقل ضرراً على البصر نظراً للتطورات التي شهدتها اثناء التجهيز نتيجة التطور التكنولوجي الا انه يجب على الاهل التأكد من جلوس الأطفال على مسافة لا تقل عن ثلاثة أمتر عن الشاشة والحد من الوقت الممضى أمام التلفزيون.
