بعد تأجيل الجلسة القضائية… عائلة فضل شاكر تكسر الصمت وتوضح حقيقة وضعه الصحي!
مع كل تطوّر قضائي يخصّ الفنان فضل شاكر، تعود أخباره لتتصدّر الاهتمام، ممزوجة بين الشأن الإنساني والمتابعة القانونية. وفي ظل المناخ المشحون بالشائعات، لا سيما عند تأجيل الجلسات أو تغيّر مسار الملف، يجد الرأي العام نفسه أمام سيل من التأويلات. هذا ما حصل أخيرًا عقب تأجيل محاكمته، حيث انتشرت معلومات عن تدهور حالته الصحية، الأمر الذي دفع عائلته إلى الخروج عن صمتها ووضع النقاط على الحروف.
بيان عائلة فضل شاكر
حرص محمد فضل شاكر على توضيح الصورة، من خلال بيان نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي باسم عائلة والده، نفى فيه بشكل حاسم ما تم تداوله عن تدهور صحّة فضل شاكر داخل السجن.
وجاء في البيان توجّه بالشكر لكل من أبدى تعاطفًا وسأل عن حالته، مؤكدًا أن هذه المحبة تشكّل مصدر قوة للعائلة في مرحلة دقيقة، ومشدّدًا على أن فضل شاكر يتمتع بصحّة جيدة، وأن الأخبار المتداولة لا أساس لها من الصحة.
اللافت في البيان لم يكن النفي فقط، بل النبرة الهادئة التي اعتمدتها العائلة، حيث عبّرت عن تقديرها لكل رسالة دعم، وأكدت تمسّكها بالمسار القانوني لإظهار الحقيقة. كما حملت الكلمات بعدًا إنسانيًا واضحًا، بإيصال رسالة طمأنة للجمهور الذي تابع القضية وعبّر عن قلقه خلال الأيام الماضية.
تأجيل المحاكمة… ما الذي حدث في المحكمة؟
على الصعيد القضائي، قرّرت المحكمة العسكرية في بيروت تأجيل جلسة محاكمة فضل شاكر إلى مطلع شهر شباط المقبل، وذلك بعد طلب تقدّمت به وكيلته القانونية من أجل الحصول على مهلة إضافية لمراجعة ملفات الدعاوى القائمة.
وشهدت الجلسة نقاشًا إجرائيًا، إذ طُلب عقدها بصورة سرّية، إلا أن المحكمة رفضت هذا الإجراء، لتُستكمل الجلسة بشكل علني وفق الأصول.
ويواجه فضل شاكر عدة دعاوى تتعلّق باتهامات خطيرة، من بينها الانتماء إلى تنظيم مسلّح وتمويله، إضافة إلى حيازة أسلحة غير مرخّصة، وتهم تمسّ بسلطة الدولة وهيبتها.
وتأتي هذه المرحلة بعد فترة قصيرة على تسليمه نفسه للجهات المختصة، ما شكّل تطورًا لافتًا أنهى سنوات من الغياب داخل مخيم عين الحلوة، وفتح صفحة جديدة في مسار القضية.