السكري الكاذب… لا علاقة له بمرض السكري

من الإعتقاد الخاطىء أنّ السكري الكاذب يتعلّق بمرض السكري، بنوعيه الأول والثاني. فالسكري الكاذب اضطراب غير شائع يتسم بشدة العطش، رغم شرب الكثير من السوائل، مع التبول بكميات كبيرة. كما أنه يحدث أحياناً نتيجة لعدم قدرة الكليتين على الاستجابة لهذا الهرمون بالشكل المناسب. أمّا مرض السكري، فيتعلق بمستويات السكر في الدم.

الأسباب

إنّ نقص الهرمون المضاد لإِدرار البول، الذي يعرف بالفازوبريسين، أو عدم تخزينه أو إطلاقه، يعود لحدوث إصابة أو تلف في منطقة الوطاء أو في الغدة النخامية. فالمنطقة الأولى تنتج هذا الهرمون، أما الثانية مسؤولة عن تخزينه وإطلاقه. وقد يكون الرأس هو المصاب ما يؤدي الى فقدان الإمداد الدموي للغدة النخامية.

لائحة بالاطعمة المفيدة والمضرة لمريض السكري

الأعراض والمضاعفات

تشمل الاعراض جفاف الفم، ضعف العضلات، انخفاض ضغط الدم، ارتفاع درجات الحرارة، الصداع وتسارع ضربات القلب. كما وتتضمن مضاعفاته حدوث اضطراب في الشوارد، وهي معادن تتواجد في الدم وتحافظ على توازن السوائل في الجسم، منها البوتاسيوم والصوديوم. وإذا أصاب السكري الكاذب الرضع، تتضمن أعراضه تبليل الحفاضات بكميات كبيرة من البول، البكاء من دون سبب واضح، ارتفاع درجات الحرارة، التقيؤ أو الإسهال، جفاف البشرة مع برودة الأطراف، فقدان الوزن وتأخر النمو.

٥ طرق للوقاية من مرض السكري

كيف يمكن علاجه؟

يعالج السكري الكاذب بإعطاء المصاب الهرمون الصناعي الديزموبريسين، المضاد لإدرار البول، عبر حبوب أو بخاخ أنفي. أما إن كان هذا الاضطراب ناجماً عن فشل الكليتين، يكون العلاج بإيقاف الدواء إن كان ناجماً عن استخدام دواء معين.  وبشكل عام، العلاج الرئيسي يكمن في معرفة السبب المؤدي إليه. بعد ذلك، يمكن إجراء تدخل طبي آخر، سواء أكان دوائيا أو غير ذلك، وذلك بناء على حالة المصاب والسبب المؤدي إليه.