ينقسم هذا الفستان إلى قسمين، القسم العلوي زينته العقدة البيضاء التي رغم حجمها الكبير مازالت تضفي النعومة على هذا التصميم. أما القسم الثاني فهو يتألف من تنورة مزينة بحبيبات الباييت السوداء البراقة. بشكل عام أراد فوتييه انتاج تصميم يمتزج بين الرقي والتجدد وقد نجح فعلاً.
سروال ابيض فضفاض، أضيفت اليه بلايزر بيضاء بفتحة متوسطة عند الصدر ذات أكتاف عريضة كما أنها كسرت عند الخصر لتحدد هذه المنطقة بشكل واضح. التفاصيل البسيطة واللون النقي أحدث الفرق في هذا التصميم.
تصميم بسيط ارتكز على تنورة فضفاضة طويلة وقميص من المخمل المضلع الناعم. وقد وضع فوتييه بصمته على كليهما خاصة وأن التنورة تزينت بخيوط فضية طرزت يدوياً وأرفقت بحبيبات الباييت ليظهر التصميم أكثر جمالاً.
يبدو أن لفوتييه نظرة مختلفة للأناقة والرقي. وهذه البدلة الرسمية المؤلفة من قميص أبيض يغطي العنق بالكامل، صدرية، بلايزر وبنطال رسمي، أظهرت الرؤية الفريدة لفوتييه والتي تهدف إلى ابراز المرأة بمظهر أنيق يتخطى المعتاد.
إستوحى فوتييه في هذا التصميم من موضة الستينات، حيث كان من الرائج للنساء التنورة القصيرة المنتفخة ذات القماش المقطع بالمربعات الصغيرة التي تحمل اللونين البيج والأسود. أما القميص والصدرية فتعكسان الموضة الفرنسية القديمة.
إطلالة أنيقة وراقية، خاصة وأنها مصنوعة من الفرو الطويل الناعم المزيّن بطبعات الحيوانات باللون الاسود. وأيضاً وقع خيار فوتييه على حذام باللون الذهبي لتحديد الخصر وجعل الإطلالة أكثر أنوثة.
لكل قطعة في عرض أزياء ألكسندر فوتييه لربيع وصيف 2019 نكهة وهوية خاصة. والدليل يظهر من خلال هذا المعطف الأنيق وقماشه اللامع المختلف الذي خلا من التفاصيل ورغم ذلك حافظ على جاذبيته ورونقه.
تتزين هذه القطعة بطبعات الحيوانات الرائجة بشكل كبير، وقد استخدم فوتييه حزاماً فضياً لتحديد الخصر وابراز جمال الجسم. وبالنسبة للحذاء، فهو عبارة عن بوتس عالٍ غطى الفستان جزءًا منه. هذا التصميم لا يشبه غيره من التصاميم التي مرت خلال عرض فوتييه لربيع وصيف 2019.
إنه فستان أخضر ضيق، مزيّن بحبيبات الباييت البرّاقة المطرزة يدوياً على قماش شفاف يساعد على إظهار جمال الجسم بشكل راقٍ بعيد عن الابتذال. يغطي هذا الفستان الجوارب الخضراء الطويلة التي كسرت روتين التصميم وجعلته أكثر جرأة.
الكشكش العريض سيّد هذا التصميم الذي يتزين بطبعات الحيوانات باللون البني الداكن والبيج العسلي. تظهر هذه القطعة بشكل مرتب لكن فوتيي تخطى بها الحدود وقرر اختيار الجرأة والخيال لانتاج هذا التصميم.
الملفت في هذا التصميم اللون الزاهي والراقي الذي يميل إلى النيود الزهري. ومن ثم ننظر إلى الأشكال الفضية الدائرية التي تزين القميص المميز، التنورة والعقدة التي تستقر على الرأس. جدية هذا التصميم امتزجت بالتجدد بفضل الحذاء الغريب وقطعة الرأس الأغرب.
يتميز هذا التصميم بنعومته إلى حد بعيد، حيث يظهر الأكتاف بشكل أنيق بفضل شكل أكمام الفستان ولونه الهادئ والملفت. أما القسم السفلي حيث التنورتين القصيرة المنتفخة والطويلة المستقرة في الخلف، فيسيطر عليه التجدد والرقي.
حبيبات الباييت تنتشر على هذا الفستان الأسود المتألق اللامع، تصميمه ضيق من الجهة العلوية وفضفاض من الجهة السفلية ويفرّق الجهتين حزام أسود وقطعة فضية كسرت جمود اللون الداكن. وبالنسبة لفتحة الصدر فجعلت الفستان يضج انوثة.
ألوان راقية وجدية، نقاط بيضاء بسيطة تنتشر لإحياء هذا القميص الزهري وجعله أكثر حيوية. ولكن الكشاكش جعلت التصميم حيوياً وملفتاً للنظر والتي تنسدل بشكل متدرج متناسق مع فتحة الصدر. ليبقى البنطال الرسمي محافظاً على طابعه الجدي.
عروس ألكسندر فوتييه ذات ستايل غريب إلى حد كبير. حيث غطت رأسها طرحة بيضاء طويلة غير متناسقة وعلت فستاناً أبيض قصيراً جاء بفتحة على الصدر في القسم العلوي وبتنورة قصيرة من الأمام وطويلة من الخلف تندرج على شكل كشاكش عريضة وكثيفة.