مدخل قاعات الأفراح هو المكان الأول الذي يراه المدعوون، فإما يجعلهم مبهورين بزينة الفرح وإما لا يلفت نظرهم أبداً. فبداية مع الممرّ المضاء بالمصابيح التي تتدلى من الأشجار وأوراق الورد المنتشرة على أطرافه، يظهر في آخر الصورة المدخل المزين بأزهار بيضاء المجهز لاستقبال المدعوين.
تنتشر صيحات ممرات الورود حالياً، فأنواع الورود المختلفة قادرة أن تعبر عن شخصية العروسين، كما في الصورة حيث اختارا الزهور الوردية والبيضاء المتشابكة والمتدلية من الأعلى مع يافطة خشبية للترحيب بالمدعوين بطريقة طريفة وأنيقة في نفس الوقت.
هذا المدخل عبارة عن حديقة مقلوبة، حيث تتراصف أزهار التوليب البيضاء أعلى السقف، وترافقها ستائر بيضاء تنتشر على طول الممر الذي يوصل المدعوين إلى مدخل قاعة الزفاف في جو مفعم بالتميّز.
بساطة الخيار جعلت مدخل قاعة الأفراح، أكثر من رائع، حيث أن خيار الورود الزهرية الفاتحة مع الشموع المضاءة أضفت على جو الزفاف العام الرقي والفخامة رغم الابتعاد عن الديكورات المعقدة الصاخبة.
أما هنا فغرابة التصميم، كثرة الألوان وتنوع أشكال الأزهار والنباتات المختارة جعل المدعوين يتأكدون من أن الزفاف يشبه حتماً شخصيات العروسين اللذين اختارا هذا التيم لتزيين العرس بالكامل.
ليكون مدخل قاعة الزفاف أكثر تميزاً، وقع خيار العروسين على خيوط تزدان بحبيبات الخرز البراقة التي اجتمعت سوياً لتصبح على شكل ستائر، امتدت على طول الممر وهي ترافق عدداً من الثريات الكريستالية الفخمة.