تسعى الفنانات دائماً إلى التغيير في أشكالهنّ وإطلالتهن لإرضاء الجمهور من جهة، وأنفسهنّ من جهة أخرى. وهذا ما حصل مع الإعلامية الكويتية حليمة بولند التي بدأت مشوارها الإعلامي في العام 2001 وحصلت فيما بعد على لقب “ملكة جمال الإعلاميات العرب”. لتعرفي كيف تغيرت إطلالتها عبر السنوات، تصفحي الصور من أنوثة.
هكذا كانت حليمة قبل دخولها إلى عالم الإعلام، ناعمة وبسيطة ولا تحبّ وضع مساحيق التجميل بكثرة على بشرتها الصافية.
في بداية مسيرتها الفنية، اي في العام 2001 تقريباً، كانت حليمة تعتمد على إطلالات كاجوالية بشكل متواصل، بشعر طبيعي ذات اللون البني.
صورة أخرى من إطلالاتها الأولى، وكانت تتميز بصفّة أسنانها المتناسقة وبتكاوين وجهها الناعمة.
ظلّت الإعلامية تظهر بشكل طبيعي حتى بعد حصولها على شهرة كبيرة، وكانت دائماً تفضل البساطة في اختيار مكياجها خصوصاً اللون الزهري.
بعد فترة، لجأت حليمة إلى لون الشعر الأشقر وإلى الحواجب الرفيعة والمكياج القوي التي لم تكن تعتمده سابقاً، لتبدأ مرحلة التغيّر!
لم تمانع بولند من اعتماد التسريحة القصيرة مع الشعر الأسود، بل أحبها جمهورها بهذا اللوك المفاجئ خصوصاً بعد تعريض حواجبها.
غيرت من جديد بشكل حواجبها وشعرها أكان من حيث التسريحة أم اللون، وأصبحت تلجأ إلى المكياج البارز أكثر فأكثر عكس ما كانت عليه في السابق.
بعد أن اختفت عن الساحة الإعلامية لفترة قصيرة، عادت بولند بإطلالة جديدة مع تكبير شفاهها واعتماد حواجب ترفع العينين وتجعلها أكثر جاذبية.
وكانت آخر إطلالاتها بهذا اللوك الذي تبدو فيه مختلفة عن الإطلالات السابقة. فهل تعجبكِ بولند بجمالها الطبيعي أم بعد القيام ببعض التعديلات على إطلالتها؟!