هاري مورلي، الميكانيكي الذي عرف شهرته في بريطانيا كونه شبيه الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث الثانية، حاملاً اسمه وملامحه، يدفع منذ 5 أشهر ثمن تشابه شكله لدوق ساكس.
فبعد تخلّي الأمير هاري وزوجته الأميرة ميغان ماركل عن القصر الملكي في بريطانيا والذهاب للاستقرار في الولايات المتحدة الأميركية، أصبح شبيه الأمير هاري عاطلاً عن العمل.
حيث يرى البريطانيون أنّ الميكانيكي هاري مورلي، لم يعد يحظى بهذه الأهمية منذ أن غادر الأمير هاري بريطانيا.
واصبح مثله مثل أي ميكانيكي آخر يمكن الذهاب إليه، حتى أن بعض الممتعضين من تصرّف الأمير هاري بهجرة بريطانيا، قاطعوا الميكانيكي هاري مورلي فقط لأنه يذكرهم بالأمير المهاجر.
يقول شبيه الأمير هاري، هاري مورلي أنه كان يجني 2500 جنيه إسترليني في الأسبوع أي ما يعادل 3250 دولار أمريكي لأنه شبيه دوق ساكس.
ويلفت النظر الى أنه تأثر الى درجة عدم قدرته على الحصول على حجز واحد منذ مغادرة الثنائي الملكي إلى الولايات المتحدة.
لم يتأثر هاري مورلي على الصعيد العملي فقط، بل على الصعيد الاجتماعي والنفسي.
فذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الاهتمام بظهور هنري مورلي في الأماكن العامة قد انخفض بشكل كبير بعد "ميغست".
"ميغست" التسمية التي تُتداول في الصحف والرأي العام لوصف خروج هاري وميغان من بريطانيا، وتخليهما عن المهام الملكية.
يأتي هذا المصطلح على غرار كلمة " بريكست " الذي يُشار إليه للدلالة على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي يضم 28 دولة.
ولذلك تحمل "ميغست" الحروف الأولى من اسم الأميرة ميغان، فتدلّ على خروج الأميرة من الاتحاد الأوروبي.
الأمل لدى هاري مورلي بأن يعيد الأمير هاري صورته الجيدة والمحبوبة لدى الشعب البريطاني، ليستعيد اندفاع الناس اليه ويستأنف عمله في الكراج كما كان قبل خروج الأمير هاري من الحياة الملكية.
ويردد شبيه الأمير هاري أنه اعتاد أن يكسب مبلغاً جيداً يفوق 12 ألف دولار في الشهر فقط كونه يشبه أمير دوقة ساكس.
وأضاف أن ”الجميع لا يريدون أي شيء يذكرهم بدوق ودوقة ساكس، وأعتقد أن عملي بات يتوقف على ما سيفعله الأمير وزوجته ميغان ماركل في المستقبل وعما إذا كانا سيعودان لبريطانيا".
وقد ختم مورلي بعبارة مؤثرة قائلاً: " إذا بقي الأمير بعيداً عن أعين الجمهور، فهذه مهنتي قد انتهت".
يبلغ هاري مورلي 31 عاماً، وقد تم تسميته بلقب "أمير الشمال" بعد سنوات من الظهور ضيفاً في النوادي الليلية والحفلات.
ولم يتوقف الأمر عند هاري مورلي فقط، فجميع الأشخاص الذين تميزوا في الفترة الماضية بشبههم لأحد من الثنائي الملكي، الأمير هاري او زوجته ميغان ماركل، قد تأثروا بعد هجرتهم من بريطانيا وفقدوا حظوظهم في العمل!
هذا ما أشارت إليه صحيفة ”مترو“ البريطانية ، بأن الكثير من النوادي الليلية والحانات والحفلات الخاصة في شمال بريطانيا كانت تستعين بأشباه الأمير والأميرة للترويج لأعمالها ، ومنذ مغادرتهما بريطانيا لم يعد لهؤلاء أي أهمية.