تقرير صادر عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فاجأ الرأي العام بنقله أخبار تفيد بأن ميلانيا ترامب تنوي الطلاق من بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وتكثر الأقاويل والأخبار بأن علاقة ميلانيا ودونالد ترامب عليها الكثير من علامات الاستفهام وتتسم "بالبرودة" كما تُظهر دائماً ميلانيا عند تواجدها الى جانب الرئيس السابق ترامب. كما صدر كتاب خاص يتحدث عن شخصية ميلانيا وعلاقتها مع دونالد ترامب، اسمه "المفاوضة البارعة" وهو من تأليف الصحافية ماري جوردون.
وتناقل ذلك الكتاب معلومات تفيد بأن زوجة الرئيس الأمريكي السابق ميلانيا أرادت الحصول على وثيقة رسمية تضمن لابنها "بارون" جميع الحقوق المالية، بشكل متساو مع إخوته الثلاثة الذين أنجبهم ترامب من زواجه الأول.
الزواج الصفقة...
قبل الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية الجديدة التي انتهت بفوز المرشح الديمقراطي جو بايدن ليتم تنصيبه الرئيس الجديد للولايات المنحدة الأميركية، انتشرت عناوين متعلقة بالخطوة التي ستتخذها ميلانيا في حال خسر زوجها الرئيس دونالد ترامب. وفي هذا السياق، أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأن ميلانيا ترامب تنوي طلب الطلاق من زوجها دونالد ترامب عقب انتهاء فترة ولايته.
وذكّرت الصحيفة في تقرير نشرته السبت 7 نوفمبر بأنباء سابقة مفادها أن ميلانيا انفجرت بالبكاء، بعد الإعلان عن فوز زوجها في انتخابات عام 2016 وقال أحد أصدقائها حينها إنها لم تتوقع أبدا انتخابه رئيساً. وفعلاً، ميلانيا لم ترافق زوجها الى القصر الرئاسي بعد تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، وتأديته القسم. بل انتظرت فترة خمسة أشهر قبل الانتقال الى القصر، متذرّعة بأنها لم تكن تريد نقل ابنها بارون من وسط اجتماعي الى آخر بهذه السرعة فيما كان ما زال تلميذاً في المدرسة.
صديقة ميلانيا ترامب تفضحها… “أهانت” زوجها وابنته في شرائط مسجلة
لكن كبيرة مستشاري ميلانيا سابقا، ستيفاني وولكوف، قالت، حسب "ديلي ميل"، إن السيدة الأولى كانت تتفاوض خلال تلك الفترة على اتفاقية ما بعد الزواج تضمن حصول بارون على حصة متساوية في ثروة والده. كما كشفت وولكوف بالإضافة الى الصحفية ماري جوردون في كتابها عن ميلانيا، بأن ميلانيا وترامب ينامان في غرفتين منفصلتين في البيت الأبيض.
هذا الزواج الذي استمرّ 15 عاماً والذي يوصف "بالصفقة" و "ورقة مفاوضات" عل حدّ تعبير الصحفيين المقربين من ميلانيا والمستشارين، كانت تنتظر ميلانيا الفرصة المناسبة لإنهائه. فتقول مستشارة ترامب السابقة، أوماروسا مانيغولت نيومان، بأن زواج ميلانيا ودونالد ترامب قد "انتهى بالفعل" قائلة: "تحسب ميلانيا كل دقيقة قبل تركه منصبه ما سيمكنها من طلب الطلاق".