ميّت استفاق من الموت في حادثة أشبه بأفلام الرعب. ولكن هذه المرّة، الحادثة ليست مقتبسة من الخيال ولا فيلماً غير واقعياً، بل هي حادثة حقيقية وثقتها وسائل الإعلام وحصلت بعدما استفاق رجل كيني يبلغ من العمر 32 عاماً فيما كان العمال يستعدون لتشريح جثته في المشرحة، وذلك بعدما أعلن الأطباء وفاته بعد ثلاث ساعات.
وذكرت وسائل إعلام محلية كينية، أن رجل ميّت استفاق من الموت ويُدعى بيتر كيجن، يوم الثلاثاء. وكانت عائلته قد نقلته إلى مستشفى "كابكاتيت" في مقاطعة كيريشو في كينيا، بعد إصابته بمرض في المعدة وتدهور حالته في المنزل وسقوطه. وقال شقيقه الأصغر لصحيفة "ستاندرد" إن ممرضة أعلنت أن المريض توفي قبل وصوله الى قسم الطوارئ.
كيجن... ميّت استفاق من موته مع الاستعداد لتحنيطه!
وقال دينيس لانجات، عمّ الرجل كيجن، لقناة "Citizen TV" كيف أن الموظفين على ما يبدو "قاموا بفحص المريض بشكل سريع" قبل إعلان موته، ثم تم نقل السيد كيجن على الفور إلى مشرحة المستشفى حيث كان يستعد العمّال لتحنيطه كجزء من عملية الحفاظ على الجثة. وفيما كان أحد العمال يقوم بفتح ساقه اليمنى لوضع المواد الكيميائية للتحنيط، استعاد كيجن وعيه فجأة وبدأ في الصراخ من الألم.
رجل عاد من الموت بعدما توقف قلبه عن النبض… واستفاق بعد يومين!
على الفور، أعيد كيجن إلى قسم المصابين بالمستشفى وتلقى الإسعافات الأولية. أثناء علاجه، قال السيد كيجن للصحفيين إنه "سعيد لكونه على قيد الحياة" وتعهد "بتكريس حياته للتبشر بالانجيل.
عائلة كيجن تدّعي على المستشفى!
تتهم عائلته الآن المستشفى المحلي بالإهمال. ومن جهة أخرى، ذكرت وسائل الإعلام المحلية بأن مسؤولي المستشفى وإدارة الصحة بالمحافظة لم يعلقوا بعد على الأمر. بعد إعلان وفاة الشاب ونقله إلى المشرحة لحفظ الجثمان. وقعت المفاجأة بصراخ الميت من شدة الألم أثناء شق ساقه اليمنى.
وأعدت وسائل الاعلام العالمية تقارير عن الرجل كيجن الذي صعق العالم بقصته، حيث كان من الممكن أن يتم تشريحه وهو حيّ بسبب خطأ طبّي ويكون ضحية إهمال وتسرّع من قبل أطباء أعلنوا وفاته من دون التحقق والتأكد من ذلك. وسارع الصحفيون حول العالم لمقابلة كيجن وهو يرقد على سرير المستشفى ويأخذوا اول تصاريح له بعد "عودته من الموت".