تفاعل رواد مواقع التواصل حول العالم مع مقطع فيديو انتشر بشكل كبير يُظهر قطة تنقذ حياة طفل فيما كان يحاول الطفل تسلق حاجز الشرفة في المنزل مما كان سيعرض حياته للخطر. وهذه ليست المرّة الأولى التي نشهد فيها على لحظات مصيرية لأطفال واشخاص بين الحياة والموت، ويكون أبطالها حيوانات أليفة.
الفيديو الشهير تبين بأنه صُوّر في بوكارامانغا في كولومبيا. وما حصل بأن القطة التي كانت تقف بالصدفة على حاجز الشرفة ظلت تضرب الطفل على يديه بلطف كلّما حاول الأخير الإمساك جاهداً بالحاجز الحديدي ليتسلق السور الشرفة. وبالفعل، فإن إقدام القطة بشكل متكرّر على التصدي للطفل وضربه على يديه جعلته يتراجع ويمتنع عن المحاولة مجدداً، رغم أنه بقي حوالي الدقيقة مصرّاً على تسلّق السور.
وفيما شهد العالم على فيديو قطة تنقذ حياة طفل من الموت، أظهر رواد مواقع التواصل من حول العالم ازدياد رغبتهم في تربية الحيوانات الأليفة في بيوتهم فيما يكثر الحديث عن اهمية تواجد القطط والكلاب الأليفة في البيوت خاصة في ظلّ وجود الاطفال. ووصف أحد المتابعين القطة بـ"الأخ الأكبر للطفل الذي يسعى جاهدا لحمايته من الأخطار". وعلقت أخرى: "نحن لا نعطي الحيوانات حقها الذي تستحقه في بعض الأحيان". وعنونت صحيفة الـ "ديلي مايل" البريطانية التي نشرت الفيديو بالقول: "هذه القطة اليقظة هي جليسة أطفال رائعة!".
أوّل مقهى للكلاب في السعودية يفتح أبوابه! وصاحبته شابة كويتية
في المقابل، انتقد عدد كبير من المعلقين من كان يُصوّر الفيديو فيما لم يعرف ما اذا كان أحد أهالي الطفل. فكتبت أحدهم: " لماذا يصورونه؟؟ كان يجب أن يعلموا الطفل الابتعاد عن السور! وكان يمكن أن يفقدوا الطفل والقط معاً!". وكتب آخر: "يبدو أن القطة عقلانية أكثر من الشخص الذي كان يصور".