لا تؤثر العملية القيصرية على مدى سرعة عودة الدورة الشهرية إلى وضعها الطبيعي. لكن في أغلب الأحيان، تكون الرضاعة هي السبب، فإذ كانت الرضاعة الطبيعية تساهم في تأخير عودة الدورة الشهرية. طالما تستمرين في الرضاعة بانتظام ليلاً نهاراً، ستطول فترة غياب الطمث الشهرية لتصل في بعض الأحيان إلى عام تقريباً. يحدث الأمر نفسه إذا كنت تستكملين رضاعتك الطبيعية بإعطاء طفلك رضعات اصطناعية إضافية. لذا كلما زاد عدد مرات الرضعات الطبيعية وبقي طفلك على ثديك وقتاً أطول، كلما زادت احتمالات طول مدة غياب دورتك الشهرية.
4 تأثيرات سلبية للسكريات عليكِ خلال الحمل... تنبهي منها!
أما في حالة استخدام الحليب الاصطناعي، قد تعود دورتك الشهرية بعد مرور شهر على الولادة أو قد تستغرق شهرين إلى ثلاثة أشهر، هكذا، ربما تكونين في حالة خصوبة بعد ثلاثة أسابيع فقط من الوضع، لذا لا تنصرفي وراء القول بغياب احتمال الحمل مع الرضاعة، فكثير من الأمهات المرضعات قد يُفاجئن بحدوث حمل لم يخططن له لأن الحمل ممكن أن يحدث خلال الرضاعة الطبيعية، حتى بدون دورة شهرية، لأن جسمك يُحرر بويضة في غضون أسبوعين تقريبًا قبل عودة الدورة الشهرية، لذا يجب استخدام وسيلة منع حمل مناسبة بعد الولادة.
وتعتمد بعض الأمهات على الرضاعة الطبيعية كوسيلة لمنع الحمل. وهي طريقة مضمونة بنسبة عالية لو تمّ استخدامها بشكل صحيح. لكن لا تجعلي المقولة الشائعة بغياب احتمال الإنجاب مع الرضاعة تضلّلك، فكثير من الأمهات المرضعات فوجئن بحدوث حمل لم يخططن له. ترتبط مدى فعالية هذه الطريقة بكمية الرضاعة ووتيرها وكم يمصّ طفلك من الثدي في كل رضعة. ضعي في بالك أن جسمك سيحرر بويضة في غضون أسبوعين تقريباً قبل عودة الطمث.
هل يعتبر الصداع من علامات الحمل؟ اكتشفي الجواب
والأهم أن تدركي أنّ الحالة النفسية مثل الشعور بالقلق والتوتر والضغط العصبي، ما يؤثر على انتظامها أو الإصابة بمرض تكيس المبايض أو زيادة هرمون الحليب "البرولاكتين"، وفي هذه الحالة عليك استشارة الطبيب المختص لتشخيص سبب عدم الانتظام وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للاطمئنان.