يعترف الجميع أن العلاقة العاطفية يمكن تتبدل كلّياً بعد الزواج، بسبب الهموم، نمط الحياة السريع، اكتشاف عيوب الشريك، صعوبة الاعتياد على الحياة المشتركة مع الزوج في بيت واحد... وغيرها من العوامل التي تغيّر صورة العلاقات الغرامية بنظر الأزواج. ويتخطى عدد كبير منهم، هذه الصعوبات التي تواجههم في أولى أشهر الزواج، بينما يسيطر عدم التفاهم على أزواج آخرين ليصاحبهم مع مرور الوقت خلال يومياتهم الزوجية. فأين ذهب كل ذاك العشق الذي جمعهما يوماً؟
إكتشفي مع أنوثة العوامل التي تجعل من الأزواج شركاء غير متفاهمين.
للرجال عادات تغضبك... لكن من الصعب عليه تغييرها
غياب الاحترام
الإحترام هو القاعدة الرئيسية التي ينبني عليها الزواج الناجح الذي يهدف إلى تكوين عائلة سليمة. وعند غياب الاحترام سيسمح كل فرد في هذه العلاقة لنفسه بأن يتخطى حدوده في التعاطي مع الشريك ليظهر عدم التفاهم على أبسط الأشياء.
عدم تحكيم العقل والوعي
عندما يتخذ شخصان قرار الاقتران جدّياً ببعضهما البعض، عليهما أن يدركا أن اقبالهما على هذه المرحلة الجديدة سيتطلب منهما قدراً كبيراً من الوعي والنضوج لحلّ الخلافات وأخذ القرارات بالتشارك. ومن البديهي أن يؤثر غياب العقل عن هذه العلاقة على مسارها الذي يحتاج إلى زوجين مسؤولين يدركان احتياجات الحياة الزوجية.
حلول الصمت مكان المصارحة
تختلف طريقة تعبير الأشخاص عمّا يزعجهم بين علاقة وأخرى، حيث يفضل البعض الصمت على مصارحة الشريك بما افتعله من تصرفات آلمتهم وأساءت إليهم. وللأسف هذه الطريقة تجعل الزوجين غير متفاهمين لأنهم بكل بساطة لا يقومان بحل مشاكلهم وتخطّيها عن طريق المصارحة والحوار.
تبادل العنف بين الزوجين
تتبادل فئة من الأزواج الكلام العنيف أثناء الخلافات، كما تقوم ببعض التصرفات العنيفة كتكسير أغراض المنزل أو محاولة التعدي على الشريك، لتقللّ هذه الأفعال من احتمال اتّفاق أطراف العلاقة الزوجية على حل يناسبهم.
الملل فالإهمال
إن تغلغل الملل داخل العلاقة الزوجية، وقعت الكارثة، فهذا الشعور إن سيطر على الأجواء سيبعد الزوجين عن بعضهما يوماً بعد يوم. وهكذا يفتح الملل المجال لسيطرة الإهمال بدوره على حياتهما مما يقلّص نسبة التفاهم بينهما.
عدم تقبّل اختلافات وعيوب الآخر
بعد العيش مع الحبيب في منزل واحد، تظهر عيوبٌ جديدة فيه، لم تنكشف من قبل، يصعب على الشريك تقبّلها أو إيجاد حلول تمكنهما من التفاهم والاتفاق في هذا الشأن.
كيف تتعاملين مع الفتور العاطفي عند زوجكِ؟
غياب وسائل التفاهم
في الحياة الزوجية لا بد للشريكين من إيجاد وسائل معينة للتفاهم على كل الأمور، فإن غاب الحوار عن هذه الحياة غاب التفاهم. وإن تناسى الزوجان أهمية المشاركة في اتّخاذ القرارات، أثر ذلك سلباً على تماسك العلاقة ووحدة اطرافها.
تأثيرات سلبية للعلاقة الحميمة
تؤثر العلاقة الحميمة على تفاهم الزوجين خاصةً إذا كان الرجل أو المرأة أنانيان يفكّران بأنفسهما ورغباتهما على حساب حاجات طرف العلاقة الآخر. هذا الأمر سيؤثّر تلقائياً على تفاهمهما خاصةً إن لم يعتمدا على المصارحة لحل المشكلة المتعلقة باللقاء الحميم.