خلال شهر أكتوبر، يتمّ تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي عند النساء وذلك عبر إجراء الفحوصات الضرورية والصورة الشعاعية أيضاً. ولكن من الضروري أن تتعلمي كيفية القيام بالفحص الذاتي الذي يمكنك من خلاله أن تلاحظي أي تورّم في الثدي يمكن أن يتطلّب منك استشارة الطبيب حوله، فاليكِ الخطوات.
- في البداية عليك أن تلاحظي وجود تغيرات معيّنة في الثدي، أي ككتلة داخلية أو خروج إفرازات من الحلمة أو حتى تغير لون البشرة في هذه المنطقة.
- عند القيام بالفحص الذاتي عليك الوقوف أمام المِرآة، لتنظري جيداً الى منطقة الثدي واحرصي على رفع الذراعين فوق الرأس بهذه المرحلة. فإذا لاحظت تضخم احد الثديين بشكلٍ غير طبيعي، فهذا يعني أنك تعانين من ورمٍ معيّن أو عدوى.
- لاحظي إذا كانت الأنسجة تعرضت لأي تغيرات وخصوصاً إذا المنطقة الموجودة حول الحلمة أصبحت تشبه قشرة البرتقال. وراقبي الحلمة إذا كانت بحالتها الطبيعية أو مقلوبة الى الداخل، كما وانتبهي اذا كانت هذه المنطقة تُعاني من سخونة.
- في الخطوة الثالثة اضغطي على الحلمة بطريقة لطيفة، وتأكدي إذا كانت تنتج افرازات غير طبيعية. لأن مثل هذه الإفرارزات تصب في قائمة المؤشرات غير السليمة وعليك التوجه عند الطبيب فوراً.
- والآن اغسلي يديك بالماء والصابون لتنزلق بسهولة في منطقة الثدي. استلقي وارفعي يدك اليمنى الى فوق الرأس، ومن ثمّ استخدمي اليد اليسرى لتحسس أنسجة الثدي. اضغطي في وسط الثدي والمناطق التي تصل الى تحت الإبط وبالقرب من القفص الصدري، ومن هنا يمكنك معرفة إذا كنت تعانين من أي كتلة غريبة.
هذا ما يجب أن تعرفيه عن سرطان الثدي الحميد!
- إن الفحص الذاتي لسرطان الثدي مهم جداً ولكن هذا لا يعني عدم القيام بالصورة الشعاعية والفحوصات الضرورية، فمعها ستتأكدين أكثر من عدم تعرّضك لهذا المرض.