تتصف الأشهر الأولى من الحمل بكونها الأصعب بالنسبة للحامل على المستويين النفسي والجسدي، إذ تشهد تغيرات مختلفة خلال هذه المرحلو ما يجعل نفسيتها مضطربة نوعاً ما ويعزز أحياناً شعورها بالقلق والكآبة. فإذا كنت تختبرين الحمل للمرة الأولى رافقينا في هذا الموضوع حيث سنشرح لك أبرز الأسباب التي يمكن أن تؤثر سلبياً على نفسيتك خلال الأشهر الأولى من حملك.
كيف يمكن أن تحمي نفسك من الإكتئاب خلال فترة الحمل؟
أولاً، تعتبر تجربة الامومة من أهمّ التجارب وأصعبها في الوقت عينه إذ تخلق لدى الأمّ مسؤولية جديدة وتضعها أمام تحديات مادية ومعنوية ملحوظة على مستوى العناية بطفلها وتأمين الأفضل له. تخلق هذه النقطة نوعاً من الخوف والتوتر عند الحامل التي قد تخاف أحياناً من مسؤولية تربية طفلها المنتظر والإعتناء به، ما يجعل مزاجها في الأشهر الأولى من حملها متقلباً وسلبياً في أغلب الأحيان.
ثانياً، تشهد المرأة عند حملها تغيرات ملحوظة على مستوى هرموناتها ما يؤثّر بشكل مباشر على نفسيتها ويجعل مزاجها متقلبً ومائلاً في أغلب الأحيان نحو القلق والكآبة.
ثالثاً، غالباً ما تترافق الأشهر الأولى من الحمل مع عوارض جسدية مزعجة على غرار الغثيان والقيء والتي يمكن أن تستمر طيلة الأشهر الثلاثة الأولى، ما يؤثّر بشكل سلبي على الحامل ونفسيتها بشكل خاص.
في الشهر السابع... هكذا تكون نفسيّة الحامل!
رابعاً، يشكّل خطر الإجهاض الذي يرافق الحامل خلال أشهرها الأولى، أحد أبرز الأسباب الذي يؤثّر بشكل سلبي على نفسيتها. وتعزز هذه النقطة في الوقت عينه شعور الحامل بالخوف والقلق خلال هذه المرحلة بالتحديد ويجعل مزاجها أكثر تقلباً.
