"التقميط"، عادة تقليدية كان يستخدمها بعض الأهل قديماً ليساعدوا صغارهم على الشعور بالراحة والأمان. وحتى اليوم يتمسّك عدد من الأشخاص بهذا التقليد الذي سنتحدث عنه اليوم في هذا الموضوع من موقع أنوثة.
هذه هي الطريقة الأفضل لغسل ملابس رضيعكِ!
ما هو التقميط؟
التقميط هو تقليد قديم، يطبّق على الأطفال حديثي الولادة من خلال لف جسم الرضيع كاملاً بقماشة قطنية تشكّل ضغطاً بسيطاً عليه وهذا من شأنه أن يشعر الرضيع بالأمان ويجعله أقل عرضة للارتعاش أو الإجفال اللاإرادي.
ما هي فوائد التقميط التقليدي؟
- يقول المتمسكون بهذه العادة أن التقميط يهدئ من حركة الرضيع المستمرة.
- إن الضغط البسيط الذي يشكله التقميط على جسم الرضيع يشعر الرضيع بالأمان والارتياح، لأنه أشبه بالضغط الذي كان يتعرض له الرضيع في رحم أمه.
- يساعد التقميط الطفل على النوم بشكل أسرع.
ما هي سلبيات التقميط التقليدي؟
يقول الخبراء أن لف كامل جسم الرضيع بقماشة يؤدي إلى الضغط على الساقين ما قد يسبب له بعض المشاكل في منطقة الوركين أو الفخذين. وقد يخلق الضغط الكبير لفترات طويلة تشوهات في هذه المنطقة. لذلك ينصح الخبراء باتّباع طريقة التقميط الحديث التي تملي على الأهل أن يلفوا القسم العلوي من جسد الرضيع وترك ساقيه حرّتين. وهكذا يحمي الوالدين طفلهما من المشاكل الجسدية في القسم السفلي ويؤمّنوا له في الوقت عينه الشعور بالأمان من خلال لف القسم العلوي من جسده.
بعض النصائح حول موضوع التقميط:
- عند تقميط الرضيع يمنع تغطيته بقماشة أخرى غير التي لفّ بها، فهذا الأمر من شأنه أن يرفع حرارة الطفل ما سيؤدي إلى نقص نسبة الأوكسيجين في جسمه.
شفاط الأنف للرضع... هل هو آمن؟
- يسمح التقميط لفترة لا تتعدى الأربعة أسابيع للأطفال حديثي الولادة. وبعد أن يتخطى الرضيع شهره الأول ينصح بالتوقف عن القيام بهذه العملية.
- يستخدم في التقميط قماشة قطنية.
- الإنتباه إلى عدم لف الرضيع بشدة لتجنب إصابته ببعض المشاكل الجسدية.