تشكّل الشفة الأرنبية إحدى التشوهات الخلقية الشائعة عند الأطفال والتي يمكن أن تنتج عن عوامل وأسباب مختلفة. وفي موضوعنا اليوم إخترنا التوقف عند هذه المشكلة التي يعاني منها العديد من الرضع وندعوك للتركيز عليها قدر والتنبه منها قدر الإمكان خصوصاً إذا كنت حامل.
أمراض شائعة قد تصيب طفلك هذا الخريف... احذريها!
ما تعريف الشفة الأرنبية؟
الشفة الأرنبية أو المشقوقة هي عبارة عن إنشقاقات أو فتحات ملحوظة في الشفة العليا أو سقف الحنك كما قد تطال المنطقتين معاً، والتي تحدث نتيجة لعدم إلتحام أنسجة الوجه بشكل كامل وسليم عند الجنين. تعتبر الشفة الأرنبية من التشوهات الخلقية الأكثر شيوعاً عند الأطفال والتي يمكن ترميمها من خلال سلسلة من العمليات التي تحسّن شكل الشفة وتساعد الطفل على الرضاعة أو تناول الطعام بسهولة أكبر.
ما أسباب الشفة الأرنبية؟
أولاً، يعتبر عدم إلتحام أنسجة الشفة بشكل كامل عند الجنين خلال الأشهر الأولى من الحمل من أبرز الأسباب المؤدية إلى الشفة الأرنبية.
ثانياً، يلعب العامل الوراثي دوراً ملحوظاً في هذا السياق، ففي حال حمل أحد الوالدين الجينات المسببة لهذا التشوه الخلقي سيصبح الجنين أكثر تعرضاً للإصابة بهذا النوع من التشوه.
هذه هي الفيروسات التي تصيب طفلك بسهولة! تنبهي لها
ثالثاً، عندما تتناول الأم أنواعاً معينة من الأدوية على غرار أدوية الصرع والصداع النصفي خلال حملها وتكثر من التدخين يزداد إحتمال إصابة الطفل بالتشوهات الخلقية خصوصاً الشفة الأرنبية.
رابعاً، عندما تقلّ نسبة حمض الفوليك أثناء الحمل يزداد إحتمال إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية ومن بينها الشفة الأرنبية، ما يجعل تناوله على شكل مكملات غذائية ضرورياً جداً للحامل خصوصاً خلال الأشهر الأولى من حملها.
