إن الخجل عند الأطفال هو أمر شائع لا يدعو للقلق، خاصة في المرحلة الأولى من دخوله إلى المدرسة فهو يحتك بأشخاص جدد ويتعرف على عالم جديد أوسع من عالمه الصغير في منزله وبين أهله. لكن من الضروري الانتباه إلى عدم مرافقة هذه الحالة لطفلك وقتاً طويلاً وإلا ستسبب له بعض المشاكل التي تؤثر على شخصيته في ما بعد. فإقرئي هذا الموضوع وإحصلي على معلومات أكثر حول خجل الطفل في الروضة من خلال موقع أنوثة.
لكي تختاري المربية المثالية لطفلك... لا تهملي هذه النصائح!
ما هي أسباب خجل الطفل في الروضة؟
- إختلاطه بأشخاص جدد وعالم واسع فيه الكثير من الاختبارات الجديدة والصعبة بالنسبة للطفل.
- الخجل هو فعل عفوي ينتج عن بعض مشاعر الارتباك أو الخوف التي يحسّها الطفل عند اختباره لشيء جديد وخوفه من خوض هذه التجربة، أو عند مقابلته لأشخاص جدد.
- إن كان أحد الوالدين يتصف بشخصية خجولة فهذا سينتقل إلى الطفل الذي يتمثل بأهله ويقلدهما.
- التربية القاسية تقمع الطفل وتمنعه من التعبير عن رأيه وهذا يسبب له هذا الخجل ويفقده ثقته بنفسه.
- عدم اختلاط الطفل خارج المدرسة بالناس، الاطفال والمجتمع.
- عدم إشراك الطفل بنشاطات اجتماعية، ترفيهية وتربوية تقوي شخصية الطفل.
- عدم ثقة الطفل بنفسه.
ما هي المشاكل التي يسببها الخجل في بعض الأحيان؟
- عدم تجاوب الطفل مع طلبات المعلمة، أي عدم المشاركة في الصف.
- الامتناع عن اللعب مع الاطفال في الروضة لأنه يخجل منهم.
- إذا رافقت حالة الخجل الصغير لفترة طويلة ستلبه ثقته بنفسه وستجعله شخصاً مستضعفاً من قبل أصدقائه في المدرسة.
كيف تنجحين في تحبيب طفلك بالمذاكرة؟
ما هي الحلول المناسبة لهذه المشكلة؟
- بإمكان الأهل وضع الطفل في مدرسة يذهب إليها أقاربه ليرتاح نفسياً ويتأقلم بسرعة مع الوضع الجديد.
- التعاون مع معلم أو معلمة الطفل ليتخلص من الخجل.
- إشراك الطفل في نشاطات اجتماعية متنوعة حيث يجتمع عدد كبير من الأولاد.
- اعتماد مبدأ القصاص التربوي عند اللزوم، فالقصاص القاصي يؤثر سلباً على نفسية الطفل.
- مساعدة الطفل على أن يكون مستقلاً وتحفيزه على أخذ بعض القرارات في حياته.
- تأكدي من أنه يشارك في الأنشطة المسرحية أو الترفيهية في المدرسة.
