يشكّل رفض الطفل للطعام أحد أبرز الأعراض المرافقة لمرحلة التسنين عنده، وغالباً ما تبحث الأم عن الطرق والخطوات المناسبة للتعامل مع هذه المشكلة. فإذا كنت تواجهين هذه المشكلة مع طفلك ركّزي على هذا الموضوع حيث سنزودك بمجموعة من النصائح المثالية لتشجيعه على الأكل خلال مرحلة التسنين.
أولاً، ركّزي على تقديم كمية كافية من الحليب الذي يوفّر لجسمه نسبة ملحوظة الفيتامينات التي يحتاجها، إضافة إلى السوائل التي تحمي جسمه من الجفاف. ونشير هنا إلى صعوبة تناول طفلك للمأكولات الصلبة تبعاً لإحمرار وتهيّج لثّته، ما يجعل من الحليب والسوائل مثاليين له خلال هذه المرحلة.
ثانياً، احرصي على هرس الأطعمة التي تقدمينها لطفلك خصوصاً الفواكه والخضروات المسلوقة، ما يساعده على تناولها دون الشعور بالألم على مستوى اللثة.
ثالثاً، تفادي تماماً إجبار طفلك على تناول الطعام إذ ستدفعه هذه الخطوة إلى رفض الأكل في أغلب الأحيان حتّى بعد إنتهاء مرحلة التسنين. ويعتبر الصبر هنا من النقاط الأساسية التي ستساعدك على إقناع طفلك بالأكل رغم آلام لثّته والإنزعاج الذي يشعر به أثناء التسنين.
رابعاً، لا تتررددي في إستشارة طبيب الأطفال في حال لم تلاحظي أيّ تحسّن بعد إتباع الخطوات المذكورة أعلاه، وسيحدد لك الخطوات التي يجب إتباعها في هذا السياق. كما يمكن أن يصف كريماً أو دواء معيناً لتخفيف آلام اللثة ما سيشجع طفلك أكثر على الأكل.