هل تؤثّر عادات زوجك السيئة بشكل سلبي على علاقتكما الزوجية وتبحثين عن بعض الطرق والنصائح التي يمكن أن تسّهل عليك التعامل مع هذا الوضع؟ ركّزي إذاً على هذا الموضوع حيث سنزودك بمجموعة من النصائح المثالية في هذا السياق وندعوك لتطبيقها كي تحافظي قدر الإمكان على إستقرار زوتجك ونجاحه.
كيف تتعاملين مع الغياب القسري لزوجك؟
أولاً، فسّري لزوجك بهدوء الأسباب التي تدفعك إلى الإنزعاج من عاداته السيئة، وأظهري له في الوقت عينه سلبيات هذه العادات خصوصاً على مستوى علاقتكما الزوجية. ومن الضروري هنا الإبتعاد عن العصبية في النقاش إذ قد تدفع زوجك إلى التمسك بعاداته السيئة.
ثانياً، ذكّري زوجك بإستمرار إنّما بطريقة لطيفة ومميزة بتأثير هذه العادات السلبي ومدى إنزعاجك منها، ما سيدفعه ولو بشكل تدريجي على الإقلاع عنها والتخلّص منها. وتفتدي هنا تماماً التوجه إليه بصفة الأمر أو بعصبية مفرطة إذ قد يؤدي هذا الموقف إلى مشاكل ملحوظة بينكما.
ثالثاً، إسألي زوجك عن الأسباب التي تدفعه إلى التمسك بهذه العادات السيئة رغم تأثيرها السلبي على علاقتكما، وحاولي مساعدته لإيجاد الحلول المناسبة والتي يمكن أن تساعده على تخطّي هذه العادات والتخلص منها نهائياً.
عادات سيئة تزعج زوجك... تجنّبيها تماماً!
رابعاً، حاولي إبعاد زوجك تدريجياً وبطريقة مميزة عن هذه العادات من خلال دعوته إلى القيام بنشاطات مختلفة على غرار السفر أو قضاء عطلة نهاية الأسبوع في المكان الذي يفضّله. كما يمكنك تشجيعه على ممارسة هواياته المفضّلة ومشاركته بها، ما سيبعده عن عاداته السيئة ويساعده على التخلّص منها بسهولة أكبر.
