بعد ولادة الأم لرضيعها، عليها أن تحافظ على الرابط القوي الذي جمعها به عندما كان داخل أحشائها وذلك من خلال اللجوء إلى بعض الأساليب البسيطة بهدف توطيد العلاقة أكثر بينهما. وفي موضوع اليوم سنعرفك على هذه الأساليب من خلال موقع أنوثة.
دور الأب في تربية الابناء... اساسي ودقيق!
أولاً، حاولي فهم لغة رضيعك التي يستخدمها للتعبير عن مشاعره أو لطلب حاجاته، قد يكون الأمر صعباً في البداية لكن تأكدي أن كل شيء سيصبح على ما يرام بعد فترة، فمثلاً يحرك الرضيع شفاهه عند الشعور بالجوع، بينما يحني ظهره عند الشعور بألم المغص، ويبكي عندما يحتاج مساعدتك... وتلقائياً عندما تبدئين بفهم وتلبية حاجاته فوراً ستزيد ثقة الطفل بك وستتوطد علاقتكما.
ثانياً، الرضيع حديث الولادة يبحث عن الأمان والهدوء اللذين كان يشعر بهما داخل أحشائك ولهذا السبب لتتقربي من طفلك أكثر دعيه يشعر أنك بجانبه دائماً وأنك موجودة معه لكي تحميه من كافة الأخطار.
ثالثاً، تحدثي مع رضيعك بشكل دائم، غنّي له، أخبريه قصصاً قبل أن ينام، إلعبي معه، احضنيه، ضعيه بالقرب من قلبك... كل هذه الأمور هي عبارة عن طرق للتمكن الأم من التواصل مع رضيعها وإطلاعه على مشاعرها تجاهه وذلك من شأنه أن يوطد العلاقة بينهما.
إعتمدي على هذه الأساليب لفطام طفلك!
رابعاً، إحرصي على أن يبقى الطفل على علاقة متينة بأبيه، عائلته الكبيرة والصغيرة والمجتمع الذي يحيط به، واسعي نحو توطيد الرابط الأسري ككل.