يشكو بعض الرجال أحياناً من صعوبة التعامل مع الزوجة النكدية، وغالباً ما يبحثون عن النصائح التي يمكن أن تساعدهم على التعاطي بسهولة أكبر مع هذه الحالة التي قد تؤدي إلى فشل العلاقة الزوجية. وفي موضوعنا اليوم سنشير إلى أهمية الصبر إضافة إلى غيره من الخطوات المفيدة في هذا السياق.
زوجتك وأمّها يتعاونان ضدك؟ إصبر ثم تحرّك!
أولاً، يعتبر الصبر من أهمّ الخطوات التي يجب إتباعها مع الزوجة النكدية في المرحلة الأولى، إذ تعطيها وقتاً كافياً لإعادة النظر بتصرفاتها السلبية مع زوجها والمحيطين بها على حدّ سواء كما تحثها على تغيير طريقة تعاملها معه ومع الآخرين بشكل تدريجي.
ثانياً، يلعب تجاهل الزوجة العنيدة دوراً فعالاً في تشجيعها على التخلّي عن نكدها المستمر ومواقفها السلبية من زوجها. ومن الضروري هنا التحلّي بالصبر وتفادي المواجهة المباشرة والعنيفة معها، إذ سيدفعها ذلك إلى التمسك أكثر بموقفها.
ثالثاً، يستحسن عدم تسليط الضوء على صفة النكد عند الزوجة خصوصاً أمام الآخرين بطريقة تستفزها أو تدفعها إلى إعتماد ردة فعل سلبية تؤثّر بشكل سلبي على العلاقة الزوجية، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى فشلها التامّ. مع أهمية الإشارة إلى صفاتها الحسنة ما قد يدفعها إلى التركيز عليها أكثر.
كيف تتخطّين بسهولة خلافاتك الصغيرة مع زوجك؟
رابعاً، من الضروري مناقشة هذه النقطة السلبية مع الزوجة في الوقت والمكان المناسبين، بإتباع طريقة موضوعية وديبلوماسية تدفعها إلى التخلي عن نكدها ولو بشكل تدريجي. ويفضّل هنا إعتماد الهدوء والصبر تحديداً أثناء الحديث معها، وتفادي شتّى أنواع الإنفعال.