هل لاحظت أن طفلك يصرخ بدون سبب وبشكل متكرّر؟ لا تتجاهلي الأمر بل هناك مجموعة خطوات يمكن أن تقومي بها للحدّ من هذا الأمر، تابعينا لتعرفي أكثر!
كبف تعالجين فقدان الشهية عند طفلك؟
كيف تتعاملين مع طفلك إذا كان يصرخ دون سبب؟
أولاً، تأكدي من أن طفلك يصرخ من دون سبب فعلاً وأن هدفه فقط لفت انتباه من حوله من خلال مراقبة تصرفاته.
ثانياً، حافظي على هدوئك مهما كنت منزعجة، ولا تنفجري بالصراخ أمامه فهذه الخطوة لن تفي بالغرض. إياك أن تلجئي للعنف الكلامي أو الجسدي لإيقافه عند حده.
ثالثاً، إطلبي منه أن يتوقف عن الصراخ بطريقة درامية هادئة، كأن تقولي "أرجوك حبيبي توقف عن الصراخ، إن كنت بحاجة إلى شيء معين أنا جاهزة لكي أسمع، فقط اقترب إلى حضني وأخبرني ما بالك". إغمريه وربّتي على كتفه وحاولي تهدئته ومعرفة دوافعه.
رابعاً، شتّتي صغيرك عن الصراخ، فإعرضي عليه القيام بعدد من النشاطات التي يحبها كأن يرسم ويلون أو يستمع إلى الموسيقى التي يحبها وغيرها.
خامساً، إن لم يتوقف عن الصراخ تجاهليه ولا تنظري إليه كي لا توصليه إلى هدفه المنشود، وطبعاً لا تتراجعي عن موقفك، فالصرامة في هذه الحالة ضرورية جداً.
للقراءة تأثيرات ايجابية كثيرة على طفلك ونموه الذهني... اكتشفيها!
سادساً، انتظري قليلاً وأبلغيه أن تصرّفه غير المبرر سيؤدي إلى حرمانه من أشياء يحبها أو سيجبره على قراءة قصة ذات مغزى، ففي هذه المرحلة سيكون العقاب خطوة لا بد منها لكبح عناد الطفل وصراخه غير المبرر.
سابعاً، بعد عودة الطفل إلى طبيعته، إجلسي معه وحاوريه وفسّري له أن ما قام به ليس مقبولاً، وأن اللجوء إلى الصراخ للفت الأنظار لا ينفع بشيء. وعلّميه كيف يعبر عن نفسه وعن مشاعره بطرق أفضل.