غالباً ما يتحرك الأطفال بشكل ملحوظ أثناء الرضاعة ما يثير قلق الأمّ وإنزعاجها ويمنعها أحياناً من إرضاعه بشكل كافٍ وجيّد. فإذا كنت تواجهين هذه الحالة مع طفلك الصغير، لا تفوّتي هذا الموضوع حيث نعرض لك أبرز أسبابها ونقدّم لك بعض النصائح التي ستفيدك في هذا السياق.
طفلك لا ينام في النهار... هل هناك داعٍ للخوف والقلق؟
لماذا يتحرّك طفلك أثناء الرضاعة؟
1- من المحتمل أن يتحرّك الطفل بشكل ملحوظ ومتكرّر تعبيراً منه عن شعوره بالرضا والسرور أثناء الرضاعة. وغالباً ما تعكس هذه الحركة الزائدة راحته عندما لا تترافق مع البكاء أو إصداره أصوات معيّنة قد تعبّر عن إنزعاجه.
2- قد يتحرّك الطفل بشكل مبالغ أثناء رضاعته عندما يعاني من إنسداد في الأنف أو غيره من أعراض البرد المزعجة، على غرار صعوبة التنفس الذي غالباً ما يمنعه من الرضاعة جيداً.
3- تؤثّر وضعيّة الرضاعة بشكل ملحوظ على الطفل في هذا السياق وغالباً ما يشعر بالإنزعاج عندما تستخدم الأمّ وضعيّة خاطئة، ما يدفعه إلى التحرّك بإستمرار تعبيراً عن عدم شعوره بالراحة.
4- يعتبر ألم التسنين وغيره من المشاكل الصحية التي قد تصيب الطفل، من الأسباب التي تحثّه على التحرّك كثيراً خلال الرضاعة.
كيف تتعاملين مع هذه الحالة؟
أولاً، تأكّدي أولاً من أنّ طفلك لا يعاني من أحد المشاكل الصحية، أو من إرتفاع حرارته التي قد تسبب إنزعاجه وتدفعه إلى التحرّك بشكل ملحوظ أثناء الرضاعة.
ثانياً، احرصي على معاينة أنف طفلك وتنظيفه قبل المباشرة بإرضاعه، خصوصاً إذا كان مصاباً بنزلة برد.
ثالياً، إعتمدي الوضعية الصحيحة والمريحة لك ولطفلك أثناء الرضاعة، ويمكنك هنا إستشارة طبيب النساء أو إحدى القابلات القانونيات حول الوضعية المناسبة.
رابعاً، وفّري جواً من الهدوء في الغرفة التي ترضعين فيها طفلك واحرصي على أن تكون الأنوار خافتة نوعاً ما، كي لا تزعجه وتدفعه إل التحرّك بكثرة.
خامساً، لا تترددي بإستشارة طبيب الأطفال في حال لم تلاحظي أيّ تحسّن بعد تطبيق النصائح المذكورة أعلاه.