يعدّ إلحاح الزوجة ومبالغتها أحياناً في طرح بعض الأسئلة على زوجها من أبرز الأسباب التي قد تؤدّي إلى توتّر علاقتها به. وفي موضوعنا اليوم إخترنا التوقّف عند أبرز الأسئلة التي يستحسن أن تتفادي طرحها على زوجك تجنّباً لأيّ خلاف معه، وندعوك لمرافقتنا والإطلاع عليها عن كثب.
زوجك لا يخبرك بشئ أبداً؟ إتّبعي هذه الخطوات!
أولاً، غالباً ما ينزعج الرجل عندما تسأله زوجته بإستمرار وإلحاح عن رأيه بإطلالتها وشكلها الخارجيّ، وخصوصاً عندما تتّهمه بإغفاله عنها وعدم رضاه عن لوكها وستايلها في إختيار الأزياء، التسريحة والمكياج. لذلك تجنّبي قدر المستطاع طرح هذا السؤال على زوجك، وأظهري له من خلال هذا الموقف ثقتك الكبيرة بنفسك، ما سيجذبه أكثر إليك ويعزّز تعلّقه وإهتمامه بك.
ثانياً، تفادي تماماً مقارنته بأصدقائه المقرّبين ولا تسأليه أبداً عن الأسباب التي تمنعه من التعاطي معك تماماً كما يفعلون مع شريكاتهم، إذ غالباً ما يثير هذا السؤال تحديداً غضب وإنزعاج الزوج الذي يكره أن يكون موضع مقارنة مع أيّ كان وخصوصاً أحد أصدقائه.
ثالثاً، لا تسألي زوجك أبداً عن أسباب عدم إهتمامه الزائد بك خصوصاً عندما يكون منهكاً من ضغط العمل والمسؤوليات المادية والمعنويّة، إذ سيشعر بعدم إمتنانك أو تقديرك للمجهود والوقت اللذين يخصّصهما بغية تأمين مستلزمات المنزل والأسرة. إلّا أنّه يمكنك طرح هذا السؤال ضمن قالب رومنسيّ سلس، وفي ظلّ أجواء هادئة ومميزة بعيداً عن ضغط العمل والحياة اليوميّة.
حبّ الخصام عند زوجك... كيف تتعاملين معه؟
رابعاً، تفادي إنتقاد زوجك خصوصاً أمام الآخرين ولا تسأليه أبداً لماذا لا يقوم بأمور معيّنة تطلبينها منه أو يبادر بنفسه بمساعدتك في أمور المنزل، فغالباً ما تثير هذه النقطة إنزعاجه وتدفعه إلى التعامل معك بطريقة سلبيّة ومستفزّة. واحرصي هنا على مناقشة هذه الأمور المهمّة معه بهدوء وذكاء، وبعيداً تماماً عن الإنتقاد أو الإتهامات.