أثار إنتشار فيروس كورونا المستجدّ السريع والمفاجئ في معظم دول العالم موجة من الهلع والقلق الملحوظين، مسبباً أضراراً مادية ونفسية عند أغلب أفراد المجتمع الدولي خصوصاً عند مواطني ومقيمي البلدان المتضرّرة. وفي موضوعنا اليوم إخترنا الإشارة إلى أبرز الأضرار النفسية الناتجة عن تفشّي هذا الوباء المستجدّ، وندعوك لمتابعتنا والإطلاع عليها عن كثب.
القلق من فيروس كورونا يلاحقك... واجهيه بهذه الخطوات!
1- يعتبر القلق المستمرّ والخوف الكبير من إحتمال الإصابة بالفيروس المستجدّ من أبرز الأضرار النفسيّة التي قد يسببها إنتشاره السريع على مستوى العالم، في ظلّ عدم القدرة حتّى الآن على إحتوائه أو الحدّ جدياً من تفشّيه الجنونيّ.
2- يعزّز العزل المنزلي الذي تتبعه أغلب الدول اليوم في محاولة لإحتواء الفيروس المستجدّ الإحساس بالملل والوحدة، تماماً كما الخوف من فقدان حرية التنقل والعمل لفترة أطول لا تزال مجهولة حتّى الآن.
3- تزداد الضغوطات النفسيّة بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة الإستثنائيّة وذلك في ظلّ توقف معظم قطاعات العمل وإفتقار الأغلبية إلى المدخول المادي، ما يدفعهم إلى التفكير المستمرّ بكيفية تأمين مستلزمات العيش وخصوصاً الطعام.
4- قد يصبح البعض عدائيين بشكل ملحوظ وغير متوقع خلال فترة العزل المنزلي، ما يؤثّر بشكل سلبي على علاقتهم بأفراد أسرتهم الذين يواجهون بدورهم القلق والخوف نفسه.
5- من المحتمل أن يشعر البعض بالغضب الشديد والهستيري جراء الإنتشار الجنوني للفيروس ويعملوا إلى إتهام ولوم الدولة والقيمين على القطاع الصحي جراء إستمرار هذه الحالة الخطيرة والإستثنائية. وينبع هذا التصرف إجمالاً عن الخوف الكبير من المرض الذي يمكن أن يطال الجميع دون إستثناء وعدم قدرة الأشخاص المعزولين في المنزل على مواجهته أو المساعدة في لجمه.
أساسيات ضرورية في منزلك للوقاية من فيروس كورونا
6- قد يفقد البعض الرغبة بالإختلاط بالآخرين بعد إنحسار الفيروس خوفاً من إلتقاطه أو الإصابة بعدوى من نوع آخر، ما يحفّز ميلهم نحو الوحدة والعزلة ويؤثّر سلبياً على ثقتهم بالآخرين وإستقرارهم النفسي.
7- من المتوقّع أن يعزز ظهور هذا الفيروس المستجد وإنتشاره حالات الوسواس القهري والقلق الدائم والغير مبرّر عند شريحة واسعة من الناس، خصوصاً مواطني ومقيمي الدول الأكثر تضرراً أو الذين يعانون أصلاً من الوسواس.