تعتبر الصدفية من المشاكل الجلدية المزعجة والشائعة جداً عند الأطفال، وهي ترتبط إجمالاً بعوامل وأسباب معيّنة كما يمكن التعامل معها والحدّ من أعراضها وآثارها السلبية بخطوات مختلفة. فإذا كان طفلك يعاني من هذه المشكلة، رافقينا في هذا الموضوع وإكتشفي أبرز أسبابها وطرق العناية به ومعالجتها.
طفلك مصاب بالأكزيما؟ لا داعي للهلع إليك العلاجما أبرز أسباب إصابة الأطفال بالصدفيّة؟
1- يعدّ عمل الجهاز المناعي عند الطفل من الأسباب التي قد تؤدي إلى إصابته بالصدفية، إذ تتفاعل خلايا الجسم بسهولة ضدّ بعضها ثمّ يتمّ التعرّف عليها على أنّها من الخلايا الخارجيّة ما يحفّز ظهور ردّة فعل جلديّة.
2- يلعب العامل الوراثي دوراً ملحوظاً في تحفيز إحتمال إصابة الطفل بالصدفية.
3- يوثّر التوترّ الشديد أو العصبية الزائدة عند الطفل بشكل سلبيّ ومباشر على جهازه المعاني، ما يسهّل إصابته بالصدفية وإزدياد أعراضها.
4- قد يؤدّي تعرض الطفل المتكرر لأشعة الشمس الحادة أو للطقس البارد إلى إصابة بحساسية الجلد تماماً كما الصدفية.
كيف تعتنين بطفلك المصاب بالصدفية؟
أولاً، احرصي في المرحلة الأولى على إستشارة طبيب الأطفال الذي سيكشف على طفلك ويصف له الكريمات والعلاج المناسب، أو يوصي بعرضه على طبيب الجلد الذي سيصف له العلاج المناسب لحالته.
ثانياً، حمّمي طفلك يومياً مستخدمة الصابون المناسب الذي يمكن أن يصفه طبيب الجلد أو الأطفال، والذي يستحسن أن يكون خالياً من المواد الكيميائية المضرة ببشرته.
بعد التلقيح... هل يمكن للطفل الاستحمام؟
ثالثاً، طبّقي الكريم المرطب بتركيبته الطبية المناسبة لطفلك على جسمه يومياً ومباشرة بعد الإستحمام بغية الحفاظ على رطوبة وليونة جلده، ما يحدّ من أعراض الصدفية وخصوصاً الإحمرار.
رابعاً، تفادي تعريضه لأشعة الشمس الحارقة التي تؤثّر بشكل سلبيّ على صحة بشرته وتحفّز ظهور الحساسية والصدفية، ولا تنسي تطبيق الكريم الواقي من الشمس المناسب لعمره وبشرته الحساسة قبل تعرّضه للشمس.