ضجّت المواقع العالمية بخبر وضع فتاة بريطانية في سن الحادية عشرة مولوداً لتُصبح بذلك "أصغر أم في بريطانيا" في التاريخ.
وحملت الفتاة في سن العاشرة وأنجبت في وقت سابق من هذا الشهر. ووفقًا لصحيفة "ذا صن"، لم تكن عائلتها تعلم أنها حامل، حيث قال مصدر مقرّب من العائلة للصحيفة: "لقد كانت صدمة كبيرة لنا. إنها الآن محاطة بمساعدة الخبراء. الشيء الجيّد الوحيد هو أنها والطفل بخير". وأضاف المصدر: "السؤال الذي يطرح نفسه، هو لماذا أخفت الطفلة خبر حملها؟ هل لم تعلم بذلك؟ هذا الأمر يقلقنا!".
قبل "أصغر أم في بريطانيا"... فتاة برطانية أنجبت في سنّ الـ12 !
عُرفت الفتاة التي تُدعى تريسا ميدلتون بكونها أصغر أم في بريطانيا عام 2006، التي بدورها أجدثت صدمة بوقتها وسط الرأي العام بإنجابها لطفل في سنّ الثانية عشرة.
لكن حالة تريسا كانت مُختلفة، حيث وبعد التحقيقات في الواقعة، تبيّن أنها حملت بعد اغتصابها من قبل شقيقها البالغ من العمر 16 عامًا. وتمّ توقيف شقيقها وحبسه في وقتها.
حالات إنجاب مبكرة أخرى في بريطانيا
عام 2014، وُلد طفل من أم تبلغ من العمر 12 عامًا وأبًا تبلغ 13 عامًا، وعُرفا هؤلاء بأصغر أم وأب في بريطانيا.
حالة نادرة تسجّل في مصر… ولادة طفل بدون بطن وأمعاء!
عام 2017، تم الإبلاغ عن حمل فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا، واقتراب ولادتها، لكن لم يتم بعدها الكشف عن أي تفاصيل أخرى.
التفسير العلمي لظاهرة إنجاب الفتيات بعمر مبكر!
بسبب العوامل البيولوجية والمتغيرات البيئية إضافة الى التحوّلات الكبيرة في الأنماط الغذائية في العصر الحالي مع التوعية الغذائية وميل الفتيات الى اتباع أنظمة غذائية صحية وقليلة بالسعرات الحرارية، كان لكل هذا أثر على تغيّر سنّ البلوغ لدى الفتيات، حيث باتت الفتيات تبلغ بسنّ مبكر عن الأجيال السابقة.
مضاعفات حمل الفتيات بعمر صغير جداً
في مثل هذه الحالات، يُصبح هناك خطر أكبر لولادة رضيع دون الوزن الطبيعي، وتسمّم الحمل والولادة المبكرة والعديد من الإصابات الخطيرة على صحة الفتاة الحامل والجنين. وتحدث حالة ولادة واحدة تقريبًا من بين كل 2500 حالة لشخص، لا تعرف فيها القاصر بأنها حامل أو تُخفيها خوفاً من ردّة فعل الأسرة والمحيط الاجتماعي.
