تعتبر متابعة الحمل مع الطبيب النسائي من الخطوات الأساسيّة خلال هذه الفترة، إذ تؤمّن للأمّ وجنينها المراقبة والعناية الطبية الضرورية لهما وتحميهما من المشاكل التي يمكن أن ترافق فترة الحمل. فإذا كنت حامل ركّزي على هذا الموضوع حيث سنشرح لك أهميّة متابعة حملك مع الطبيب النسائي.
هكذا تختارين الطبيب المناسب لمتابعة حملك!
1- تكمن أهميّة متابعة حملك مع الطبيب النسائي في كشفه لكامل التطورات والتغيرات التي يشهدها جسمك في هذه المرحلة، إضافة إلى مراقبة نموّ جنينك.
2- تساهم هذه النقطة في التأكد من سلامتك وجنينك أثناء فترة حملك بأكملها كما تسمح بتحديد المشاكل الصحية أو المضاعفات التي يمكن أن تطرأ والتي تتطلّب تدخلاً طبياً وعلاجاً معيناً.
3- عندما تلتزمين بزيارة طبيبك النسائي في الأوقات التي يحددها لك وذلك تبعاً لحالتك والخضوع للصورة الصوتيّة، تسهّلين عليه عمليّة كشف التشوهات الخلقيّة التي يمكن أن تطال جنينك خلال مرحلة نموّه. وتتيح هذه الخطوة فرصة القيام بفحوصات أكثر تطوراً للجنين بغية التأكد من الحالة.
4- تعتبر متابعة حملك مع طبيبك النسائي ضرورية للتأكّد من سلامتك، وتساعد في الكشف على الأمراض الوراثية أو المشاكل الصحية التي يمكن أن تعاني منها وتؤثّر سلبياً على حملك عبر الخضوع لمجوعة من التحاليل الطبية. كما تساهم هذه الخطوة في مراقبة وزنك عن كثب.
هذا الوقت هو الأنسب لإعلان حملك!
5- يصعب تحديد طريقة ولادتك الطبيعية أو القيصرية إلّا بعد إلتزامك بالزيارات الدورية لطبيبك النسائي. يساعد الفحص النسائي والصورة الصوتية طبيبك على التأكد من وضعية الجنين ومدى ضيق حوضك كي يتمكّن بعدها من تحديد طريقة الولادة.