مع اقتراب نهاية العطلة الصيفيّة، تطرح الأمّهات تساؤلات كثيرة حول كيفيّة اعداد الطفل نفسياً للعودة الى المدرسة هذا الشهر حيث يصبح من الصّعب عليه استيعاب الرّوتين المدرسيّ الجديد بما يتضمّنه من مذاكرة واستيقاظ مبكر ومشاهدة التّلفاز بمواعيد محدّدة...
إليكِ أهمّ النَصائح لإعداد طفلك نفسيّاً للعام الدّراسي
يحتاج الطفل إلى إعداد سابق وتهيئة نفسيّة لليوم الأوّل للحياة الدّراسية، لذلك يقدّم لك موقع أنوثة مجموعة من الإرشادات لتجهيزه نفسيَاً لموسم العودة إلى المدرسة:
1- حاولي عدم التّأفّف والتّذمّر أمام الأبناء من المدرسة، بل بالعكس، يجب التّحدّث عن إيجابيّات المدرسة وإظهار الفرحة ببدء الدّراسة.
2- ذكّري طفلكِ أنّه سوف يقضي أوقاتاً رائعة مع أصدقائه في المدرسة وأنّه سوف يتعلّم الكثير من الأمور المفيدة.
خطوات اضافية تساعدك على تهيئة طفلك للعودة الى المدرسة
3- ليشعر طفلك بأنّه مستعدّ للتّرحيب بالعام الدّراسيّ الجديد بفرح وشوق، دعيه يختار بنفسه الأدوات المدرسيّة الجديدة الّتي تثير اهتمامه.
4- اضبطي ساعة الطّفل البيولوجيّة من جديد لتعويده على روتين النّوم المبكر قبل بدء العام الدّراسيّ.
5- ذكّري طفلك بالواجبات المدرسيّة من خلال مراجعة بعض الكتب والدّروس السّابقة لاسترجاع بعض المعلومات بسرعة، وليستعيد الدّماغ نشاطه من جديد.
6- تأكّدي من قدرة الطّفل على التّعبير عن نفسه وقدرته على تكوين الأصدقاء في المدرسة.
7- بالإضافة إلى ذلك يمكنك القيام ببعض الأنشطة الفنيّة المرتبطة بكيفيّة اعداد الطفل نفسياً للعودة الى المدرسة مثل تلوين الرّسومات الخاصّة ببعض الموادّ الدّراسيّة الّتي تثير اهتمامه لما لذلك من أثر إيجابيّ على الصّحة النفسية للطفل.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الحوار مع الطفل يبقى من أهمّ الوسائل الّتي من شأنها التّأثير بشكل إيجابي عليه وفي فترة قصيرة، لذا تطرّقي للحديث معه بشكلٍ ممتع عن اقتراب موعد المدرسة لإيصاله لمرحلة عدّ الأيّام حتّى يوم بدء المدرسة.