تتعرّض الحياة الزوجية في بعض الأحيان إلى مشاكل قد تؤدي إلى تدهور العلاقة بين الشريكين وصولاً الى حدّ الإنفصال. ومن أبرز مسبّبات هذه المشاكل هي آفة الكذب، وخصوصاً في ما يتعلّق بـ4 مواضيع أساسية سنطرحها في هذا الموضوع من أنوثة.
كيف تستمتعان بالعلاقة الزوجية؟ إليكما هذه النصائح!
1- الكذب عن الماضي والعلاقات السابقة
يعتقد البعض أن عدم الكشف عن الماضي هو لصالح نجاح الحياة الزوجية، إذ يمكن للرجل او المرأة إخفاء العلاقات السابقة وعدم الكشف عنها بإعتبار أنّها من الماضي ولا تؤثر على العلاقة الحالية. كما يعتقد البعض أن ماضيهم ملكهم وحدهم ولا يحق لأحد محاسبتهم عليه. ولكن ذلك الأمر ليس صحيحاً، فيمكن للكذب حول الماضي او إخفائه أن ينعكس سلباً على الزوجين، لأنّه في حال إكتشف الشريك أي معلومة عن الآخر بطريقة غير مباشرة ستكون النتيجة سيئة.
2- الكذب عن الحالة الصحيّة
هناك أوقات حيث يضطر الشريك أو الشريكة إخفاء مرضهم لأنهم يحبون الطرف الآخر ولا يريدون أن يخسرونه. لذا يظنون أن الكذب هو الوسيلة الوحيدة لتجنّب الخسارة من دون أن يعوا أن حبل الكذب قصير وسوف يتضح كل شيء بعد الزواج. وهذا الأمر يكون فعلاً خطيراً حين يرتبط بالأمراض التناسلية مثلاً، والتي يمكن أن تنتقل إلى الشريك في حال تمّ إخفائها وعدم اتخاذ إجراءات الحماية اللازمة.
3- الكذب عن الخيانة الزوجية
الخيانة من أكثر المشاكل الزوجية شيوعاً، وعند حدوثها لا يكون الكذب هو الحلّ أبداً. فإنكار الخيانة أمام الشريك رغم وجود بعض الأدلة والإشارات سيفاقم المشكلة اكثر، ويشعر الشريك المغدور أنّه إضافة الى الخيانة هناك مشكلة الكذب. لذلك فمن المفضّل عند مواجهة الطرف الذي تعرّض للخيانة قول الحقيقة ما يترك باباً للمصالحة.
حبّ التملّك... خطر حقيقي يهدد حياتكم الزوجية!
4- الكذب حول العلاقة الزوجيّة الحميمة
من أهم عناصر الحياة الزوجية هي العلاقة الحميمة، هناك أوقات حيث يتصنّع الشريك أو الشريكة بالتمتع بالعلاقة الحميمة، أو الوصول إلى النشوة أو أنه مرتاح بالعلاقة. ومن ثم يتّضح أن كل هذا كذب وقد يؤدي ذلك إلى تدمير الحياة الزوجية.