يسعى البعض الى تحريض الزوجة على شريك حياتها، أو تحريض الزوج على امرأته، سعياً إلى إفساد العلاقة بينهما. فيحاول طرف ثالث إثارة المشاكل والخلافات، إمّا عن طريق دفع الزوجة إلى طلب مبالغ مالية فوق طاقة الزوج، أو عن طريق محاولة تحريض الزوجة على عصيان زوجها ما قد يؤدي الى زعزعة الاستقرار بين الزوجين. فكيف يمكن تجنب التخبيب بين الزوجين؟ هذا ما سنحاول الاجابة عنه في هذا الموضوع عبر أنوثة.
النميمة بين الزوجين... تأثيرات سلبية كثيرة!
التخبيب بين الزوجين
يعتبر التخبيب بين الزوجين من الحالات الموجودة في واقع الأُسر، حيث أوضح مختصون أن 30% من حالات الطلاق ناتجة بسبب طرف ثالث أو أكثر، يعمل على تحريض أحد الزوجين على الآخر. وهذا ما يقود في النهاية إلى اتساع دائرة الخلافات وتشعب دروب الانشقاق فيحدث الانفصال، وهنا يجب أن تعي الزوجة أهمية وعيها وعقلانيتها، بعدم السماع لأي طرف يُريد أن يُفسد علاقتها مع زوجها، فالمرأة العاقلة لا تسمع كلام "الوشاية" والحاسدين.
وعلى المرأة في حالات التخبيب أن تكون أكثر وعياً ونضجاً في علاقتها بزوجها، وأن تسد هذا الباب منذ البداية، كما يجب ارتقاء الزوجين في تعاملهما مع بعض عن تدخل الآخرين، فلن يستطيع أن يحمي تلك العلاقة الزوجية أحدٌ سواهما. كما ان على الزوج أن يدفع زوجته دائماً الى عدم الاصغاء لتحريض أحد من أقاربها، فذلك هو الأصل في العلاقة الزوجية وليس العكس.
ما الذي يقتل الحب بين الزوجين؟
الا أن التحريض هنا لا يشمل فقط الزوجة، فهناك من الأزواج من يصغي إلى بعض أقاربه في سلوكياته مع زوجته، فيحدث "التخبيب" الذي يكون على الزوج. وهنا يجب على المرأة ان تكون ذكية في طريقة تعاملها مع المشكلة فلا تحاول الدخول في مشادة كلامية مع زوجها بل التحاور معه بكل هدوء.
