لا تقلّ الخيانة الالكترونية ضرراً عن الخيانة الحقيقية والفعلية، فهي يمكن أن تؤدي في كثير من الاحيان الى الطلاق او فشل العلاقة الزوجية، أو الى اضطرابات في العلاقة الزوجية. وفي هذا الاطار، لا بد من التنبيه الى مخاطر هذه الخيانة والى التحذير من ابرز الاسباب التي تؤدي الى اعتمادها من قبل الأزواج. تجدين اليوم في موضوع أنوثة لهذا اليوم أبرز ما تحتاجين الى معرفته حول الخيانة الزوجية الالكترونية.
ما هي الاسباب المؤدية الى الخيانة الالكترونية؟
- لا تختلف الاسباب الدافعة الى الخيانة الالكترونية عن تلك الخيانة الواقعية، ففي الحالتين يحتاج الطرف الخائن الى الشعور بأنه محبوب وأنه مرغوب من قبل الجنس الآخر، وهذا مرده الى الرغبة الفردية في الشعور بهذا الأمر أو الى الفتور الذي يعيشه في العلاقة الزوجية.
- ايضاً من بين الاسباب التي تؤدي الى الخيانة الزوجية نشير الى الخوف من الخيانة الحقيقية، فباعتبار ان الانترنت عالم سري ويمكن اخفاء الهوية فعلاً، يمكن للخائن أن يتفادى الفضيحة او ان لا يعلم هويته الى الملء من خلال انتحال شخصية أخرى مجهولة.
- بالاضافة الى أن اللجوء الى الخيانة الالكترونية يمكن أن يوفر فرصاً أكبر للتعارف على اشخاص مختلفين يمكن أن تكون العلاقة بينهم عابرة ولا يمكن أن تستمر لفترة طويلة، ما يساعد الخائن، وفق اعتقاده، إلى عدم الانكشاف من قبل شريكه.
ما هي تأثيرات الخيانة الزوجية الالكتروينة على الزواج؟
الاضرار التي تنجم عن الخيانة الالكترونية لا تقل تأثيراً عن اضرار الخيانة الفعلية، حيث إنها يمكن أن تؤدي الى المشاكل الكبيرة بين الزوجين قد تصل في النهاية الى حد الطلاق والافتراق. كما أن الخيانة الالكترونية تكون أصعب من تلك الخيانة الفعلية حيث إنه يمكن الوصول الى الشخص الآخر بسهولة تامة، ويكون حاضراً بشكل مباشر في تفاصيل حياة الطرف الخائن، ما يجعل العلاقة الزوجية بين الزوجين مهددة بشكل يومي.
