نسمع أن الكثير من الأشخاص يعانون من الصداع في الطائرة. و"صداع الطائرة" هو وصف أطلق حديثا على الصداع الذي يبدو أنه مرتبط حصريا بالسفر على متن الطائرات، والذي يكون عادة أكثر حدة خلال عمليات الهبوط. إذا كنت واحدة من هؤلاء الأشخاص تابعي معنا هذا الموضوع لتتعرفي على أسباب هذا الصداع، ولماذا يحصل فقط في الطائرة؟ الجواب...اكتشفيه مع موقع أنوثة.
الخطوات الأساسية للحفاظ على جمالك أثناء السفر!
أصبح الصداع الذي يصيب الإنسان خلال السفر بالطائرة يشكل نوعا فرعيا جديدا من حالات الصداع بحسب ما قال باحثون إيطاليون. وقد اقترحوا قائمة من المعايير التي يمكن للأطباء الاعتماد عليها في تشخيص هذا النوع من الصداع. وفي التعريف الصداع هو "حالة اضطراب فريدة"، و لا أحد يعلم أسبابه الحقيقية حتى الآن ولا عدد الأشخاص الذين أصابهم ولا كيفية علاجه.
الأعراض
إن صداع الطائرة يتجسد بألم شديد يشعر به الإنسان في جانب واحد من الرأس وخاصة خلال عملية هبوط الطائرة. وإن فترة الشعور به لا تتجاوز عادة ثلاثين دقيقة، ويرافق بعض المسافرين شعور بالغثيان والدوار أثناء السفر، لكن سرعان ما تنتهي الأعراض بمغادرة وسيلة المواصلات.
يذكر أن الصداع المعروف بصداع الطائرة تم توثيقه طبيا لأول مرة خلال العام 2004 بوصفه ألما شديدا يصيب المسافر على متن الطائرة في جانب واحد من الرأس قرب العين، وتم توثيق عشرات الحالات خلال السنوات التالية.
اكتشفي ابرز معالم باريس السياحية معنا!
الأسباب
لم يتوصل الطب إلى حد الآن إلى تحديد السبب الحقيقي لصداع الطائرة بشكل علمي دقيق، غير أن إحدى النظريات ترى أنه قد يكون مرتبطا بتغير الضغط في الجيوب الأنفية نظرا لكون المسافرين المصابين بنزلات البرد هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا الصداع خاصة أثناء إقلاع الطائرات وهبوطها.