الم الدورة الشهرية، هي واحدة من الأمور التي تتعرض لها الكثير من السيدات شهرياً، ما يعود عليها بالكثير من النتائج السلبية لا سيما من الناحية النفسية. هذا فضلاً عن التأثيرات الأخرى الى قد يتسبب بها الالم ان لناحية الشعور بالغثيان أو الالام في كل انحاء الجسم. فما هي أسباب الم الدوره الشهريه وكيف يمكن علاجه، للتخفيف من آثاره السلبية على صحة المرأة؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
كيف تعتنين بنفسك اثناء الدورة الشهرية؟
أسباب الم الدوره الشهريه
قد لا تعرف الكثير من الفتيات والسيدات ان الم الدورة الشهرية يبدأ قبل يوم أو يومين من نزول الدورة ويستمر في خلال اليوم الأول وفي بعض الحالات اليوم الثاني أيضاً. ويتراوح ألم الدورة الشهرية من الخفيف المحتمل، وحتى الشديد غير المحتمل، وعادة ما يصاحبه غثيان وقيء وهزال عام وإسهال ببعض الحالات. وعلى الرغم من ان هذا الالم يتراجع مع التقدم في السن، ويختفي بعد المولود الأول، الا ان هذه النظرية لا يمكن تعميمها على حميع السيدات لأنه يختلف بحسب اختلاف الاجسام.
ويعود السبب الاساسي لآلام الدورة الشهرية، الى تقلصات الرحم، الناجمة عن إفراز مادة البروستاجلاندين، ما يؤدي الى ضغط عضلات الرحم على الأوعية الدمويَّة ما يمنع الدم من الوصول بشكل كاف للأنسجة المجاورة، وبالتالي يمنع الأوكسجين من الوصول بدوره لا سيما وانه يحمل بواسطة الدم، وهذا النقص بحدِّ ذاته هو سبب الألم الرئيسي.
كيف نعرف الدورة الشهرية ومدتها الصحيحة؟
علاج الم الدورة الشهرية
هناك الكثير من العلاجات الطبيعية والطبية لالم الدورة الشهرية، فاضافة الى استخدام الأدوية المضادة لمادة البروستاجلاندين التي تتسبب بانقباض الرحم.
ومن العلاجات الطبيعية التي يمكن الارتكاز عليها، هي استخدام القربة الدافئة على منطقة أسفل البطن، واخذ قسط كاف من الراحة والاسترخاء، وتجنب الأغذية والمشروبات التي تحتوي على الكافيين وغيرها من الممنوعات أثناء الدورة الشهرية، إضافة الى التدليك الخفيف لمنطقة الظهر وأسفل البطن ومواضع الألم.