تحتاج شريحة واسعة من الحوامل إلى الطلق الصناعي في حالات معينة بغية تسهيل عملية الولادة. فإذا كنت حامل لا تفوّتي هذا الموضوع حيث سنشرح لك الأسباب المؤدية إلى الولادة بالطلق الصناعي، طرق تطبيقه وأبرز مخاطره.
كيف يمكنك تسريع التئام جرح الولادة؟
متى تتمّ الولادة بالطلق الصناعي؟
تشعر الحامل بالطلق خلال المرحلة الأخيرة من حملها حيث تحفّز الهرمونات عمليّة توسّع عنق الرحم ما يسهّل الولادة الطبيعية. إلّا أنّ بعض الحوامل تعانين من نقص على مستوى هذه الهرمونات ما يعيق توسّع عنق الرحم ويستدعي اللجوء إلى الطلق الصناعي بغية تسهيل الولادة.
كيف يطبّق الطلق الصناعي؟
غالباً ما يطبّق الطلق الصناعي بإستخدام التحاميل المهبليّة مساءً ما يؤدّي إلى توسيع عنق الرحم بشكل ملحوظ في الصباح التالي ويسرّع الولادة. كما يمكن إعطاء جرعة منخفضة من هرمون الأوكسيتوسين الذي يحفّز بدوره التقلصات والطلق ما يجعل الولادة أسهل وأسرع في الوقت عينه.
ما أبرز مخاطر الولادة بالطلق الصناعي؟
1- في حالة فشل الطلق الصناعي يزداد تلقائياً إحتمال الولادة القيصرية، ما يعتبر من أبرز السلبيات أو المخاطر الناتجة عن الإستعانة بهذا الطلق.
هذه هي أبرز أسباب الولادة المبكرة!
2- عند اللجوء إلى الولادة بالطلق الصناعي يزداد خطر الإصابة بالنزيف بعد الولادة، تبعاً إلى قلّة إنقباض عضلات الرحم بعد الولادة.
3- تكمن أبرز مخاطر الولادة بالطلق الصناعي في تحفيزها بشكل ملحوظ خطر تمزّق الرحم في حالة الولادة القيصرية سابقاً.
