غالباً ما يبدأ البعض بعلاقة عاطفية جديدة مباشرة بعد الإنفصال، ولكن ألا يجب التروي في إتخاذ هذا القرار؟ تابعينا في الموضوع التالي حيث سنتوقّف عند الفترة المثالية لبناء علاقة عاطفية ناجحة بعد الفراق.
هذا هو الوقت المناسب لك لتبدأي بعلاقة جديدة بعد الإنفصال
متى يجوز البدء بعلاقة عاطفيّة بعد الإنفصال؟
تعتبر فترة الإنفصال عن الشريك من أصعب المراحل التي قد يختبرها العشّاق، إذ تحفّز الشعور بالوحدة والحنين ويزداد خلالها ألم الفراق. ويحاول البعض التغلّب على هذه الأحاسيس من خلال محاولة التعلّق بشخص آخر بسرعة قياسيّة وطريقة عشوائية إلّا أنّ التمهّل والهدوء في إتخاذ هذه الخطوة ضروري جداً.
لذلك ينصح بمواجهة الحالة والتفكير بتفاصيل العلاقة السابقة والأسباب التي أدّت إلى إنتهائها لتفاديها في المستقبل. كما يستحسن التخلّص من كافة الأفكار السلبيّة ومشاعر الحزن والأسى لإستقبال العلاقة الجديدة براحة نفسيّة وإيجابيّة. مع ضرورة التأكد من نسيان الحبيب السابق حتّى لو تطلّبت هذه المهمّة وقتاً طويلاً قبل الإرتباط بشريك آخر.
كيف يمكن تخطّي هذه المرحلة بسهولة؟
لإجتياز هذه الفترة الحساسة والصعبة يمكن الإعتماد على بعض الخطوات:
أوّلاً، العلاقات الإجتماعيّة أساسيّة ومفيدة في هذه الفترة إذ تخفّف الشعور بالوحدة والإكتئاب. وينصح في هذه الحالة في التحدث مع الأشخاص المقربين من أهل وأصدقاء والقيام بنشاطات مسليّة ومرحة معهم.
ثانياً، لا يجوز في هذه المرحلة فقدان الثقة بالنفس والشعور بالذنب لفشل العلاقة، فذلك سيجعل تخطّي الإنفصال أكثر صعوبة.
ثالثاً، الإهتمام بالذات وخصوصاً المظهر الخارجي ضروريّ بعد الإنفصال، فيشجّع تغيير اللوك مثلاً على المضي قدماً وفتح صفحة جديدة.
كيف تتخطين الإنفصال وتستكملين حياتك بنجاح؟
رابعاً، تساعد ممارسة الرياضة على تخطّي مرحلة ما بعد الإنفصال بسلاسة وسرعة أكبر إذ تخلّص الجسم من طاقته السلبيّة، كما تعطي راحة نفسيّة وجسديّة ملحوظة.