بعد انقضاء العطلة الصيفية، وانتهاء فترة الراحة واللعب، يعود الروتين لينظّم من جديد حياة الأطفال وآبائهم أيضاً. وعندها يضطر الأهل إلى إعادة تحديد مواعيد نوم أولادهم انطلاقاً من حاجتهم الماسة للنوم في وقت مبكر. واستعداداً للعودة إلى المدرسة، يعرض أنوثة في هذا الموضوع طرق سهلة تساعد الأم والأب على تنظيم نوم الطفل أيام الدراسة.
في يومه المدرسي الأول... توقّعي من طفلك هذه التصرفات!
أولاً، على الأهل دفع أطفالهم إلى الاعتياد على الاستيقاظ والنوم باكراً قبل أسبوعين على الأقل من بدء العام الدراسي.
ثانياً، على الأم والأب أن يحدّدا موعداً ثابتاً وصارماً لتوجه الطفل إلى غرفته، دون التهاون أو التراجع عن هذا القرار.
ثالثاً، يجب تعليم الأطفال بعض العادات المهمة قبل النوم، كتنظيف الأسنان.
رابعاً، حصول الطفل على وجبة عشاء خفيفة تتضمن كوباً من الحليب الذي يساعد الطفل على الاسترخاء قبل ساعتين من موعد النوم.
خامساً، من المفضل عدم السماح للطفل بتناول المشروبات الغازية الغنية بالكافيين، والسكريات التي تزوّده بالطاقة وتمنعه من الاستجابة للنعاس.
سادساً، حثّ الطفل على القيام بمجهود في وقت مبكر من النهار كممارسة التمارين الرياضية، وهذا يسهل استسلامه إلى النوم باكراً.
كيف تتفادين بكاء طفلك في يومه الدراسي الأول؟
سابعاً، تحفيز الصغير على النوم باكراً من خلال سرد بعض القصص الممتعة له.
ثامناً، من المهم تحديد فترة معينة لاستعمال الأجهزة الذكية خلال اليوم ومنع الأطفال من استخدام هذه الآلات قبل موعد نومهم، لأن الضوء المنبعث منها يمنع تحرّك هرمون الميلاتونين الذي يسهّل عملية النوم.