بين واقعية وصلابة الحمل الناري وسعة خيال الحوت الحالم والمائي، ينبت توافق بين الشريكين اللذان يتشاركان هذان البرجين، ذلك أن هذا التناقض بينهما يضبط إيقاع العلاقة ويجعلها علاقة ناجحة، وسعيدة ومميزة. لكن ما الذي يميّز هذه العلاقة فيؤدي إلى توافق برج الحمل والحوت.
- عندما يجتمع الحمل والحوت في علاقة حب الأرجح أنها تكون جميلة ومميزة، فالحمل برج قوي ولا يتردد في المضي قدماً لتحقيق أهدافه. أما برج الحوت الحالم، فيتميّز بالهدوء والتركيز على الذات.
- في الظاهر، قد تبدو علاقة البرجين غير ملائمة، ولكن عندما يطرق الحب الحقيقي بابهما، سيكون الواحد منهما مكمّلاً لحاجات الآخر.
- برج الحوت حدسي بامتياز، وعلى الحمل أن يحرص على رد المعروف له بعدم اعتباره شريكاً أنانياً.
- في الإجمال، يتميز الحمل بكونه قائداً وصاحب الكثير من المبادرات. وحين يجد شخصاً جذاباً، يسعى للحصول عليه. وإذا كان هذا الشخص ينتمي إلى برج الحوت اللطيف بطبيعته، يميل الحمل إلى لعب دور الحامي والشريك الذي يوفر الحماية والملجأ لشريكه.
- يتمتع برج الحوت بروحٍ معطاء وعطوفة، وبقدرةٍ هائلةٍ على التضحية كلياً للشريك. لكن، إذا لم يحصل على شيء في مقابل تضحياته، فقد تقع المشاكل. بيد أنّ عمق فهم الحوت للحمل وطريقة تفكيره لا بد وأن تخفف من حدة هذه المشاكل.
- الحوت، برجٌ مائي فيما الحمل برجٌ ناري، وهذا التناقض بين العاملين كان ليؤدي إلى مشاكل لولا قدرة الحوت على حث برج الحمل على الاسترخاء والإصغاء للآخرين وأخذ مشاعرهم في الاعتبار من جهة، وقدرة الحمل على تعليم الحوت كيفية الخروج من قوقعته والمبادرة إلى تحقيق أحلامه والقيام بمغامرات قد تؤتي ثماراً على المدى الطويل، من جهة أخرى.
- علاقة الحوت والحمل هي علاقة تبادلية تؤدي إلى النجاح.