تلجأ أغلب النساء إلى حبوب منع الحمل التي تعتبر من أسهل الطرق لتفادي الحمل دون التوقّف عند تأثيراتها بالإجمال وعلى مستوى الخصوبة بشكل خاص. فإذا كنت تجهلين أبرز تأثيرات هذه الحبوب على خصوبتك خصوصاً ركّزي على هذا الموضوع حيث سنشرح لك أبرزها وندعوك للتنبّه منها قدر الإمكان.
هذه العوامل تؤثّر سلباً على خصوبتك...إحذريها!
ما تأثير حبوب منع الحمل على الخصوبة؟
تشير معظم الدراسات العلميّة إلى أنّ تأثير حبوب منع الحمل على المبيضين والإنجاب مؤقّت ويمتدّ خلال فترة تناول المرأة لهذه الحبوب. تعمل حبوب منع الحمل على الحدّ من عمل المبيضين ما يؤدّي تلقائياً إلى منع الإنجاب إلّا أنّه سرعان ما يستعيدان وظيفتهما الطبيعيّة بعد فترة معينة من التوقف عن تناول الحبوب.
يمكن أن يقع الحمل بعد دورتين أو أربع دورات شهرية بالنسبة للواتي تتراوح أعمارهنّ ما بين 16 و18 عاماً، وبعد ثلاثة أو تسعة دورات شهرية للواتي تتراوح أعمارهنّ ما بين 30 و40 عاماً.
ما التأثيرات السلبيّة لحبوب منع الحمل؟
1- يؤدّي الإفراط في تناول حبوب الحمل إلى حالة من الإكتئاب والعصبيّة عند النساء، كما يحفّز الشعور بالكسل وفقدان الشهيّة.
2- يساهم هذا النوع من الحبوب في زيادة الوزن بشكل ملحوظ تبعاً لإمتصاص هرمون الأستروجين للماء المتواجد في الجسم.
3- تلعب حبوب منع الحمل دوراً في إختلال الهرمونات وإفرازات الغدد الصماء في حال إستخدمت لفترة طويلة.
4- تحفّز هذه الحبوب إحتمال زيادة نسبة الكولسترول ما يسبب بدوره في إرتفاع ضغط الدم بشكل ملحوظ.
5- يمكن للإفراط في تناول حبوب منع الحمل التسببفي بعض الحالات بالحمل خارج الرحم بعد التوقف عن إستعمالها.