بعد العمل لنهار كامل سواء في المنزل أم خارجه، الشيء الأساسي الذي تفكر فيه الزوجة هو كيفية بناء حياة زوجية محترمة وسعيدة. الجميع يعرف ان التواصل، الاحترام والحوار هي ركائز أساسية لتأمين هذه الحياة وتوفير السعادة. ولا بد من أن يكون الزّوجان كلاهما على اتفاق في تأسيس حياة زوجية تحاور، تعبّر وتحترم الآخر.
إليك سبع نصائح لتأمين حياة زوجيّة ناجحة:
- التواصل بالكلام: لا تترك الشريك يتوقّع لماذا أنت مستاءة، إنّما عليك أن تسأليه عمّا يشغل باله، لتحسين مزاجك، فهذه الطّريقة لا تغضبه لأن ما من أحد لا يرغب في حلّ المشاكل، ويقال عادة، لا تدع الشمس تغيب على تساؤل في البال.
- لا لوقت مميّز: لا تجعلي من الوقت الذي تمضيه مع الشّريك مميزاً جدّاً. إنّ إمضاء الوقت مع الآخر مهمّ إنّما بطريقة بسيطة أي من دون إضاءة شموع مثلاً، عند كل مرّة. فهذه الطريقة تزيد من متانة العلاقة الزّوجية، والمبالغة غير مباركة في الحياة بين الزّوجين.
- السماع لآخر: إذا كان الشريك غاضباً، على الطرف الآخر أن "يسمع" غضبه، من دون عدائية مهما كان منفعلاً. فيجب أن نريه بأننا نسمع مشكلته، ونعطي رأينا في الموضوع.
- قول "شكراً": كلمة "شكرا" ليست صعبة، عندما يقدم أحد الشركين خدمة أو شيء لآخر، إنما تضفي احتراماً على العلاقة ولا تُضعف قيمة قائلها إنما تضعه في خانة من اللياقة.
-اللمس: ان العلاقة الجنسية مهمة وشيء أساسي في الحياة بين الزوجين، إنما القبلة، العناق واللّمس يذكّر ببدايات العلاقة العاطفية قبل الزواج، وبالتالي، يزيد من متانتها ويزيدها شوقاً وحنينا" الى تلك الأيام، ما يحيي العلاقة وينعشها.
- حسن النيّة: من السّهل أن تتخيّل قصّة في رأسك عن الشّريك، وسيطرة هذه الأفكار تشنّج العلاقة والحياة الزّوجية، وتجعلها دراماتيكييه في المنزل. فالتفاهم شيء أساسي في تأمين حسن النيّة وإزالة الشكوك.
- خطر المقارنة: كل حياة زوجية فريدة من نوعها، إذا قرَرت أن تحافظ على فرادتها، فالمقارنة بينها وبين حياة زوجية أخرى خطرة وهذه الطريقة قيادة الى "قتل" العلاقة.