تؤثّر شخصية الرجل المتعلق بوالدته بشكل سلبي جداً على علاقته الزوجية وقد تعرّضها في بعض الحالات إلى الفشل أو الإنفصال. فإذا كنت تعانين من تعلق زوجك الزائد بوالدته وتبحثين عن بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على التعامل مع هذه النقطة لا تفوّتي هذا الموضوع حيث سنعرض لك أبرزها وندعوك للتركيز عليها.
زوجك يقضي معظم وقته عند أهله؟ هذه النصائح لك إذاً!
أولاً، حاولي أن تناقشي مع زوجك الأسباب التي تعزز تعلّقه الزائد بوالدته حتّى بعد زواجه وساعديه على التوصّل إلى الحلول المناسبة التي يمكن أن تحدّ من هذا التعلّق الذي قد يبدو غير طبيعيّ في بعض الأحيان. ومن الضروري هنا أن تظهري له مساندتك وتفهمك ما يساعده على تخطّي هذه الحالة بشكل تدريجي.
ثانياً، لا تترددي في الحديث مع حماتك بهدوء وموضوعية والإستفسار منها عن الأسباب أو النقاط التي تعزز تعلّق زوجك الملحوظ بها، واطلبي منها مساعدته بدورها على تخطّي هذه الحالة التي تؤثّر بشكل سلبي على علاقتكما الزوجية.
ثالثاً، احرصي على تأمين جوّ من الهدوء والسكينة في المنزل وتفادي قدر الإمكان الخلافات والمشاكل التي غالباً ما تدفع بالزوج إلى الهروب من منزله الزوجي وتعزز إرتباطه وتعلّقه الزائد بأمّه.
هذه الصفات أساسية في الشريك... اكتشفيها!
رابعاً، تفادي كلّياً التعامل بعصبية مع هذا الموضوع أو إظهار إنزعاجك أو غضبك من زوجك ووالدته على وجه خاص إذ سيدفعه هذا الموقف إلى الإبتعاد أكثر عنك. ومن الضروري هنا الإلتزام بالهدوء والإحترام بغية التوصل إلى الحلول المناسبة.